news-details

غارات إسرائيلية ليلية على دمشق ومقتل عدد من الجنود السوريين خلال التصدي لها

أفادت قنوات إخبارية سورية صباح اليوم بوقوع غارات إسرائيلية جديدة على الأراضي السورية طالت مواقع في محيط دمشق، بينها مطار دمشق الدولي وأهداف تابعة للجيش العربي السوري الباسل الذي تصدت دفاعاته الجوية للهجوم الغاشم على أراضي سوريا. في حين أن المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن أعلن سقوط 11 قتيلًا في هذه الغارات، في حين أكدت وزارة الدفاع الروسية استشهاد 4 مقاتلين سوريين خلال التصدي لهذه الهجمات.

وادعى جيش الاحتلال أن هذه الضربات التي تمت قرابة الساعة الواحدة والربع من بعد منتصف ليل أمس الأحد – الاثنين، قد طالت مواقع للجيش العربي السوري و"فيلق القدس" الإيراني، في محيط العاصمة السورية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله إن "العدو الاسرائيلي نفذ ضربة كثيفة أرضًا وجوًا وعبر موجات متتالية بالصواريخ الموجهة وعلى الفور تعاملت منظومات دفاعنا الجوي مع الموقف واعترضت الصواريخ المعادية ودمرت أغلبيتها قبل الوصول إلى أهدافها”.

هذا وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن “سلاح الدفاع الجوي السوري دمر أكثر من 30 من الصواريخ المجنحة والقنابل الموجهة خلال تصديه للغارات الإسرائيلية” فجر اليوم الاثنين، مؤكدة مقتل 4 جنود واصابة 6 آخرين خلال تصدي القوات السورية الباسلة لهذا العدوان على الأراضي السورية.

وأشار المركز الوطني لإدارة الدفاع في روسيا الاتحادية التابع لوزارة الدفاع الروسية في بيان له الاثنين الى انه “في الـ21 من كانون الثاني/يناير 2019 وفي الفترة من الساعة 02.11 وحتى الساعة 02.56 وجه سلاح الجو الإسرائيلي ثلاث ضربات على الأراضي السورية من اتجاهات الغرب وجنوب الغرب والجنوب”.

وأشار المصدر السوري الى أن العدوان الإسرائيلي تم مستخدمًا الأجواء اللبنانية. وهذا هو الهجوم الثاني الذي ينفذه جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال 24 ساعة، بعدما كان قد نفذ هجومًا أمس الأحد وقد تصدت له الدفاعات الجوية السورية، قبل أن تطلق قذيفة صاروخية تجاه الجانب المحتل من مرتفعات الجولان السوري.

 

هذا وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن مقاتلات حربية اسرائيلية شنت غارات داخل الأراضي السورية مدعيًا أنه استهدف مواقع تدريب وتخزين تابعة لفيلق القدس وموقع للاستخبارات الإيرانية وبطاريات دفاع جوي سورية في محيط دمشق ومطار دمشق الدولي.
وقال جيش الاحتلال في بيانه أن هذه الغارات جاءت ردًا على "إطلاق صاروخ أرض أرض من قبل قوة إيرانية من داخل الأراضي السورية مستهدفةً منطقة شمال هضبة الجولان حيث تم اعتراض الصاروخ من قبل منظومة القبة الحديدية”.
وسبق أن أكد رئيس حكومة اليمين الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكثر من مرة أنه سيواصل استهداف الأراضي السورية، وتعهد بمنع ما أسماه "التموضع الايراني في سوريا”، وتباهى بأكثر من مناسبة بتوجيه أكثر من 200 ضربة جوية في سوريا في السنتين الماضيتين.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي عن ابقاء جنوده في حالة جهوزية عالية لمواجهة أي “سيناريوهات” تتطوّر. وأكد أن موقع جبل الشيح في أقصى شمال مرتفعات الجولان المحتلة، لن يفتح أبوابه اليوم أمام الزوار. حت

هذا واستنكر النائب أيمن عودة الهجوم الاسرائيلي الغاشم على سوريا مؤكدًا أن "نتنياهو قد يستعمل التوقيت لصالح حملته الانتخابية، ولكن يبقى الجوهر أن حكام إسرائيل كانوا دائمًا خدمًا للمصالح الإمبريالية ومنفذي أوامرها في الشرق”.

الصورة: الهجوم على دمشق بعدسة وكالة الأنباء السورية - سانا

<iframe width="560" height="315" src="https://www.youtube.com/embed/szdkFc4yzzo" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen></iframe>

أخبار ذات صلة