news-details

موسكو تدعو إلى عدم تأزيم الوضع في منطقة الخليج كما تفعل واشنطن

موسكو - الوكالات - دعا نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إلى عدم "تأزيم الوضع في منطقة الخليج، كما تفعل الولايات المتحدة وبعض حلفاءها".

وقال ريابكوف في تصريح صحفي أمس الأربعاء، إن الولايات المتحدة تقوم بخطوات لها علاقة بإيران ومنطقة الخليج، معربا عن أمله في ألا يفقد أحد الأطراف أعصابه.

وأكد أن الخطوات الأخيرة، التي قامت بها إيران لا تتناقض مع الاتفاق النووي، مضيفا أن الوقت قد حان لعقد لجنة مشتركة وبحث جملة المسائل المتراكمة.

طهران تحذر واشنطن من "تداعيات" أي تصعيد ضدها

حذرت طهران أمس الأول الثلاثاء واشنطن من "التداعيات المؤلمة" لأي "تصعيد" ضدها مع استمرار تفاقم التوتر بين الولايات المتحدة والجمهورية الاسلامية.

وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الاميركية "ستكون هناك تداعيات مؤلمة بالنسبة الى الجميع إذا حصل تصعيد ضد إيران، هذا أمر مؤكد".

وأضاف الوزير الإيراني في المقابلة التي تحدث فيها بالانكليزية "ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد لكننا سندافع عن أنفسنا".

وتابع أن "وجود كل هذه الامكانات العسكرية في منطقة بحرية صغيرة (الخليج) يشكل في ذاته عاملا لوقوع حوادث، وخصوصا مع أناس يسعون الى (حصول) الحادث".

وقال ظريف أيضا "ينبغي التزام حذر شديد، ونعتقد أن الولايات المتحدة تمارس لعبة خطيرة جدا".

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران منذ عشرة أيام مع اعلان الولايات المتحدة تعزيز انتشارها العسكري في الشرق الاوسط لمواجهة ما اعتبرته "تهديدات" إيرانية.

والاثنين، دعا ظريف الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى "احترام" الإيرانيين معتبرا أن تهديداته الاخيرة "لن تقضي على إيران".

وكان ترامب قال الاحد "إذا أرادت إيران القتال، فستكون نهايتها".

من جهته، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في خطاب نقله التلفزيون الرسمي "يعلن البيت الابيض أن على الشعب الإيراني أن يخشى هجوما أميركيا، ولكن بعد ساعتين، يدفع ضغط البنتاغون الرئيس الى الاعتذار والقول: لا ننوي شن حرب أو هجوم ولا نسعى البتة الى محاربة الشعب الإيراني".

 

الرئاسة الإيرانية: توسط بعض الدول بين طهران وواشنطن لا يعني قبولنا بالتفاوض

صرح محمود واعظي، مدير مكتب الرئيس الإيراني، أمس الأربعاء، بأن "مبادرة بعض الدول للتوسط بين طهران وواشنطن لا يعني قبول طهران بالتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضاف واعظي: "في حال استمرار المسؤولين الأمريكيين في سياستهم الحالية في الضغط الاقتصادي، فلن يكون هناك معنى للمفاوضات في مثل هذه الظروف".

وكانت وزارة الحربية الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت أن الهدف من حشد القوات الأمريكية في الخليج هو ردع إيران، وليس من أجل إشعال حرب معها.

 

بوتين وماكرون وميركل يؤكدون أهمية حفظ الاتفاق النووي مع إيران

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، أهمية حفظ الاتفاق النووي مع إيران والسعي لمواصلة التعاون الاقتصادي معها.

وذكر الكرملين في بيان له أن الزعماء الـ 3 أجروا، أمس الأول الثلاثاء، محادثات هاتفية مشتركة تطرقوا خلالها إلى قضية خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بملف إيران النووي.

وأفاد البيان بأنه "أشير إلى أهمية الحفاظ على هذا الاتفاق، الذي يمثل عاملا محوريا لدعم الاستقرار والأمن الدوليين".

وتابع الكرملين أن الزعماء الـ 3 أكدوا "التزام روسيا وفرنسا وألمانيا بمواصلة التعاون وتبادل المنفعة مع إيران في القطاع التجاري الاقتصادي".

أخبار ذات صلة