أقدمت سلطات التدمير الإسرائيلية، فجر اليوم الأربعاء، على هدم بيت في قرية دير الأسد (شمالا)، بزعم ما يسمى "البناء غير المرخص". وقد اقتحمت قوات كبير من البوليس القرية، بمرافقة جرافات التدمير، وشرعت بهدم بيت عائلة شريف ذباح، بعد منع الأهالي من الاقتراب من المكان. وتعاني المدن والبلدات العربية من حصار جغرافي خانق، ومنها ما تعاني من حالة تفجر سكاني، بسبب ضيق مساحات البناء، بعد أن نهبت الحكومات المتعاقبة منذ العام 1948 حوالي 80% من مناطق نفوذ البلدات التي فلتت من نير التدمير والتهجير في ذلك العام. في حين تواجه عشرات القرى في منطقة النقب (جنوبا) مشاريع اقتلاع وتدمير ومصادرة ما تبقى من أراض.