نعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني، والمكتب السياسي، واللجنة المركزية، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني، وإلى قوى اليسار والتقدم والديمقراطية في فلسطين والعالم، المناضل الوطني الكبير عصام مخول، القيادي البارز في الحزب الشيوعي و«الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة»، وعضو الكنيست الإسرائيلي السابق، ورئيس مركز إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية، الذي وافته المنية عن عمر ناهز 73 عاماً إثر وعكة صحية. وأكدت الجبهة في بيانها أن رحيل الرفيق عصام مخول يشكّل خسارة وطنية وسياسية وفكرية جسيمة للحركة الوطنية الفلسطينية، وللقوى التقدمية والديمقراطية، ولليسار الأممي، لما مثّله من قامة نضالية صلبة كرّست حياتها للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وعن عدالة قضيته في مختلف ميادين النضال السياسي والفكري والبرلماني. وأشارت الجبهة إلى أن الراحل شغل مواقع قيادية متقدمة في الحزب الشيوعي، وأسهم بدور بارز من موقعه رئيساً لمركز إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية في تعميق الوعي الوطني والنقدي، وفضح سياسات الاحتلال الصهيوني، ومواجهة الأيديولوجيا العنصرية، والدفاع عن قيم الحرية والمساواة والعدالة. ولفت البيان إلى أن تمثيل عصام مخول لـ«الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة» في الكنيست الإسرائيلي بين عامي 1999 و2006 شكّل صوتاً وطنياً ديمقراطياً جريئاً، واجه من داخل المؤسسة البرلمانية سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، وناهض الاحتلال والاستيطان والتمييز، مؤكداً وحدة الشعب الفلسطيني ووحدة قضيته في كل أماكن وجوده. وتقدمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وأمينها العام الدكتور أحمد مجدلاني، والمكتب السياسي، واللجنة المركزية، بأحرّ التعازي والمواساة إلى عائلة الفقيد ورفاقه في الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وإلى جماهير شعبنا الفلسطيني، مؤكدة أن إرثه النضالي والفكري سيبقى حاضراً وملهماً للأجيال القادمة.