اعتقلت الشرطة مساء أمس الخميس، سناء سلامة، زوجة الشهيد وليد دقة، مع طفلتها ميلاد، حينما كانت متواجدة في محيط باب العمود في القدس المحتلة، بزعم أن تصريح الاعتقال صدر عن النيابة العامة بزعم منشورات تحريض ضد الاحتلال وجيشه، إلا أن الاعتقال جاء بعد يوم من ظهور أنباء تؤكد أن الوزير المستوطن الشرس إيتمار بن غفير طالب وزير الداخلية بتهجيرها هي وابنتها من الوطن. وقال بيان شرطة بن غفير، أن اعتقال سناء سلامة صدر بناء على طلب النيابة العامة الصادر هذا الأسبوع بالتحقيق معها على أفعالها". بزعم نشر "منشورات تحريضية ضد دولة إسرائيل وجنود الجيش. وتم نقل سناء الى شرطة أم الفحم، ومن المتوقع أن تطلب الشرطة من المحكمة صباح اليوم، تمديد اعتقالها. وقد نشر أمس الخميس، أن المستوطن الشرس، المسمى وزيرا في حكومة الاحتلال، ايتمار بن غفير، طالب مجددا، بطرد سناء سلامة، مرتكزا على أحد القوانين الإرهابية الاسرائيلية، المعدّلة حديثا، ومعها طفلتها، تحت مزاعم دعم ما يسمى بـ "الإرهاب" وفق القاموس الإسرائيلي المشوّه، في حين أن محكمة إسرائيلية بالذات، كانت قد أدانت هذا المنفلت بن غفير بدعم الإرهاب. وحسب التقارير المنشورة، فإنها هذه المرّة الرابعة التي يطالب بها هذا المنفلت المدان بدعم الإرهاب، التي يطالب بها وزير الداخلية موشيه أربيل، من حزب "شاس" بطرد سناء دقة وابنتها من وطنهما، الذي لا وطن لهما سواه.