شارك الآلاف من المتظاهرين العرب واليهود، التظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة، في ساحة "هبيما" بمدينة تل أبيب، للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية والتجويع في غزة.
ورفع المشاركون خلال التظاهرة لافتات مطالبة بوقف حرب الابادة على غزة، ، كما طالب المتظاهرون بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وفك الحصار وانسحاب جيش الاحتلال.
وتولى عرافة الاجتماع الخطابي في المظاهرة، المحامي أمير بدران، العضو العربي في بلدية تل أبيب يافا.
وكانت الكلمة الأولى لرئيس لجنة المتابعة محمد بركة الذي قدم كلمة سياسية شاملة ضد حرب الإبادة في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وضد المواطنين العرب وفي مقدمتهم الأهالي في النقب.
كما تحدث رئيس اللجنة القطرية للرؤساء العرب ورئيس بلدية سخنين مؤكدا على أهمية الشراكة الكفاحية العربية اليهودية ضد الحرب والعنصرية.
وتحدثت المخرجة شيرا غيفن ورافضة الخدمة العسكرية ايلا غرينبرغ كيدار.الطبيبة ورئيسة مؤسسة أطباء لحقوق الإنسان، د. لينا قاسم حسان، استعرضت التقرير الذي أصدرته المؤسسة حول استهداف لطواقم الطبية الفلسطينية في غزة.
وأعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية،أمس الجمعة عن تحويل المظاهرة الى تظاهرة شعبية ميدانية، في باحة مسرح "هبيما"، في أعقاب قرار الشرطة الجارف لمنع المسيرات في تل ابيب.
وقال رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، إننا لن نتراجع أمام الضغوط والقيود، ونصر على إطلاق صرختنا في تل أبيب، وعدم التأجيل لأسبوع آخر، خاصة في ظل الظروف المتصاعدة.
ودعت المتابعة لأوسع مشاركة في التظاهرة الشعبية لتكون صرخة شعبية قوية ضد حرب الإبادة والتجويع والتهجير، وأمام مخططات حكومة الاحتلال والحرب، لتوسيع رقعة الحرب وتكثيف العمل على تهجير أبناء شعبنا من وطنهم.
وقالت المتابعة، إن هذا التظاهرة، التي سعت لها لجنة المتابعة، منذ عدة أسابيع، تأتي بعد المظاهرة الضخمة التي جرت في سخنين، والاضراب عن الطعام لقيادات الجماهير العربية، الذي كان مركزه مدينة يافا، وعشرات التظاهرات، بشكل شبه يومي في مختلف المدن والبلدات، وهي الآن أكثر الحاحا، في ظل هذه الظروف التي ترفض فيها حكومة الاحتلال كل اتفاقيات وقف إطلاق النار، وتعرقل كل جهد إقليمي ودولي يتوصل الى نقاط اتفاق، لا بل وتخطط لمزيد من توسيع الحرب، وتكثف جهودها لارتكاب جرائم تهجير أوسع.