- عجز مالي في يافة الناصرة سببه التجاوزات وسوء الإدارة، وحلَّهُ جاء على حساب الخدمات الأساسية للمواطن كالتعليم والنظافة والرياضة من جهة، ورفع الضرائب والمسقفات (الأرنونا) على المواطن من الجهة الأخرى! -بدل الاعتراف بالأخطاء، يخرج علينا المجلس المحلي بأن هذه التقليصات في الخدمات ورفع الضرائب على الناس هي إنجاز هام وتاريخي للبلد!! - بدلاً من التخفيف عن الناس في هذه الظروف الاقتصادية الصعبة، نزيد عليهم الضرائب ونلغي المِنح والخدمات الأساسية عنهم؟ قالت جبهة وحدة يافة الناصرة، في بيان لها اليوم الخميس، إن خطة خطة التنجيع التي أقرها الائتلاف في المجلس المحلي، سوية مع ميزانيتي العامين الجاري 2025 والمقبل 2026، تحمل ضربات على الأهالي، أبرزها رفع ضريبة المسقفات (الأرنونا)، لتسديد العجز المالي الناجم عن سوء الإدارة، بحسب ما أكده البيان، وقد بلغ حجم العجز 54 مليون شيكل. وقالت كتلة جبهة وحدة يافة الناصرة، في بيانها، إن أسباب العجز واضحة ومعروفة وهي تجاوزات في إدارة الموارد وتعيينات انتخابية مبالغ بها المالية دفعت بالميزانية إلى حافة الهاوية. وأن المقلق في الموضوع، أن من يدفع ثمن العجز المالي وسوء الإدارة هو المواطن ابن البلد! وبدلاً من معالجة جذور الأزمة، اختارت الإدارة تحميل الناس عبء أخطائها عبر: - رفع ضريبة المسقفات، (الأرنونا) والقوانين المساعدة ودفعات المدارس لسدّ العجز الذي تسبّبت به. - تقليص وإيقاف خدمات النظافة والتعليم والرياضة والحراسة والثقافة، والتي تُعد خدمات أساسية تمس بحياة السكان مباشرة. (في التربية والتعليم بلغ حجم التقليص قرابة 7.3 مليون شيكل، منها فعاليات ثقافية بقيمة تقارب نصف مليون شيكل، والرياضة ٢٢٠ ألف شيكل، وأعمال الصيانة للمدارس والحارات ٨٢٧ ألف شيكل، ومقاولات بنى تحتية 698 ألف شيكل، وغيرها من التقليصات. وتابع البيان، أن المفارقة الصادمة بأنه في الوقت الذي تُرفع فيه الضرائب على الأهالي ويتوقف دفع مستحقات النظافة والتربية والرياضة والثقافة، فإن رئيس المجلس ونائبه يتلقيان رواتب سنوية بمئات آلاف الشيكلات دون أي تقليص، رغم أنهم في موقع المسؤولية عن الأزمة ورغم أن رواتبهما تأتي من أموال هذه الضرائب. حيث أكّدنا على أن المسؤولية تحتّم عليهما بأن يقلّصا أيضاً قسما من راتبيهما، كخطوة تدلّ على تحملهما بعضا من مسؤولية العجز، الذي أنزلوه هم على البلد. وقال البيان، إن خلاصة الموقف بأن العجز المالي لم يسقط من السماء، بل هو نتيجة سوء إدارة، وقرارات وتعيينات انتخابية مبالغ بها، وتجاوزات مالية خطيرة. وأكد البيان بأن العجز بلغ 54 مليون شيكل، وهذا لا يشمل سحب الأموال التي قام بها رئيس المجلس من صناديق المجلس بقيمة 33 مليون شيكل على مدار السنوات! ولا تشمل عدم قدرة المجلس على تخفيض الانفاق في العام الجاري 2025 بقيمة 14 مليون. يعني بالخلاصة نحن نتحدث عن عجز فعلي يتجاوز 97 مليون شيكل!! وأكد البيان على أن رفع ضريبة الأرنونا وتقليص الخدمات عن أهل البلد ليسا حلاً، بل عقابًا مرفوضا ضد المواطن، بدل محاسبة المسؤولين عن هذه الأزمة الخانقة في المجلس. وطالبت جبهة يافة الناصرة أهل البلد مع كتلة جبهة وحدة يافة الناصرة بعدة خطوات ضرورية للحلّ تتضمن خطة خطة تنجيع، وفحص مالي مستقل لكيفية التعامل مع المال العام، ووقف التعيينات الانتخابية المبالغ بها، وضبط الميزانيات ومساءلة كل من تسبب في العجز المالي قبل تحميل الناس أي شيكل إضافي.