توافد الآلاف من أبناء شعبنا، لتقديم واجب العزاء وفي مقدمتهم ممثلو الأحزاب والقوى السياسية العربية واليسارية اختتم مساء أمس الاثنين في مدينة حيفا بيت العزاء برحيل القائد والمناضل المفكر عصام مخول لتقوم العائلة اليوم وغدا باستقبال المعزين في البقيعة ثم في رام الله حيث حيث ستحتضن قاعة "الاغاثة الزراعية" المعزين من سكان الضفة الغربية، يوم الاثنين القادم. وكان قد زار بيت العزاء في حيفا الألوف من العرب واليهود وفي مقدمتهم ممثلو كافة مركبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية والعشرات من رؤساء السلطات المحلية الحاليين والسابقين والشخصيات الاعتبارية، من منتخبي جمهور، أكاديميين، صحافيين، نشطاء ومؤثرين. وعلى مستوى الجماهير العربية في البلاد، كان قد قدم التحيات من قبل الأحزاب كل من: سامي أبو شحادة، عن التجمع الوطني الديمقراطي، بروفيسور إبراهيم ابو جابر عن الوفاء والإصلاح، د. منصور عباس عن القائمة الموحدة، كما كان د. أحمد الطيبي قد قدم كلمته خلال تشييع الجثمان عن الحركة العربية للتغيير والرفيق محمد أسعد كناعنة عن حركة أبناء البلد. وكذلك قدم رئيس لجنة المتابعة، د. جمال زحالقة والقيادي في اللجنة، الشيخ رائد صلاح، كلمات منصفة بحق الفقيد. وكان في استقبال المعزين، أبناء عائلة الفقيد وفي مقدمتهم زوجته، الرفيقة سعاد نصر-مخول ونجلاه حنا وجنى وأشقاؤه وشقيقاته، إلى جانب قيادات الحزب الشيوعي والجبهة وفي مقدمتهم الأمين العام للحزب الشيوعي، الرفيق عادل عامر الأمين العام، ورفيق دربه الرفيق محمد بركة. وعلى مدار اليومين الأخيرين تم تقديم عشرات الكلمات في بيت العزاء، اضافة إلى الرسائل والبرقيات من البلاد والعالم العربي والقوى اليسارية والشيوعية العالمية. وإلى جانب الأهل من البلدات العربية، برزت مشاركة الوفود من القدس الشرقية والجولان المحتل.