حل مساء أمس الأحد، المحامي الوطني، محامي الأسرى والسجناء السياسيين، ابن مدينة الناصرة، وليد الفاهوم، عن عمر ناهز 82 عاما، وسيشيع جثمانه عند صلاة ظهر اليوم الاثنين، من الجامع الأبيض في البلدة القديمة، إلى المقبرة القديمة (القريبة من المسجد). والفاهوم من مواليد مدينة الناصرة عام 1943، درس في مدرسة الفرير وفي المدرسة الثانوية للبلدية في الناصرة، حصل على شهادة البكلوريوس في الفلسفة وعلم النفس من الجامعة العبرية في القدس، وفي عام 1974 حصل على إجازة الحقوق، نشط اجتماعيًا وثقافيًا، وانخرط في المؤسسات الوطنية بشكل خاص، ساهم في تأسيس اتحاد جمعيات العمل التطوعي في الناصرة. له العديد من الإصدارات والكتابات الثقافية، منها "نُباح العنصرية"، و"لابد للقيد أن ينكسر"، و"طيور نفي ترتسا" و"كتاب حكايات الحبل بلا دنس". وقد نشرت أدبياته على صفحات جريدتنا "الاتحاد"، ومجلة الجديد الأدبية. وتميز الراحل، وليد الفاهوم، أبو خالد، بطريق الوطني، ملتصقا بقضايا شعبه، وكان عضو قيادة جبهة الناصرة الديمقراطية، وعضو كتلتها في البلدية، ونائبا لرئيس البلدية الأسبق، القائد الراحل توفيق زياد.