توفي طفل يبلغ من العمر أربع سنوات من شمال البلاد، اليوم الجمعة، إثر إصابته بالإنفلونزا. وبحسب بيان وزارة الصحة، لم يكن الطفل يعاني من أمراض مزمنة، ولم يكن قد تلقّى التطعيم ضد الإنفلونزا. وخلال الشهر الأخير توفي خمسة أطفال بسبب الإنفلونزا، أربعة منهم غير مطعّمين، وطفل واحد كان يعاني من أمراض خلفية خطيرة. ووفقًا لبيان المركز الطبي "بوريا"، نُقل الطفل إلى قسم الطوارئ صباح اليوم وهو من دون نبض، بعد أن عانى من الإنفلونزا لعدة أيام. وأضاف المستشفى أنه "أُجريت في منزله محاولات إنعاش مطوّلة، في البداية من قبل والده، ولاحقًا من قبل طاقم نجمة داود الحمراء. وعند وصوله إلى غرفة الطوارئ واصل الأطباء محاولاتهم لإنقاذ حياته، وأُجريت عمليات إنعاش متقدمة، لكن رغم الجهود أُعلن عن وفاته". وكانت وزارة الصحة قد دعت، يوم الثلاثاء، الفئات المعرّضة للخطر، وزوار دور المسنين والطواقم الطبية، إلى التفكير في ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة وفي التجمعات، خشية الارتفاع في معدلات الإصابة بالإنفلونزا. وجاء في بيان الوزارة أنه رغم تحسّن ملحوظ في نسب المتطعّمين ضد الفيروس في إسرائيل، فإن الجهاز الصحي يستعد لموسم شتاء قاسٍ وواسع الانتشار من حيث الإصابات، وقد جرى تعزيز الطواقم الطبية بهدف التعامل مع ذلك. وبحسب الوزارة، سُجّلت في إسرائيل وفي العالم عمومًا مستويات إصابة بالإنفلونزا أعلى من المتوسط منذ عدد سنوات، وبوقت أبكر من المعتاد خلال العام. ويعود هذا الارتفاع إلى سلالة فرعية جديدة من إنفلونزا A تُعرف باسم K. ومع ذلك،. ومنذ بداية الموسم، أُدخل 41 طفلًا إلى وحدات العناية المكثفة في أنحاء البلاد بسبب الإنفلونزا.