news-details

آخرها التحقيق مع آرام محاميد: الملاحقات السياسيّة تتصاعد في ظل أزمة الكورونا

اعتقلت الشرطة الاسرائيليّة صباح اليوم – الخميس- عضو الشبيبة الشيوعيّة والناشط الجامعي الشاب ارام محاميد من منزل عائلته في مدينة ام الفحم على اثر نشاطه السياسي والوطني ومنشورات عدّة على شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لفرض جو من الترهيب والتخويف.

 

وارتفعت في الأسابيع الأخيرة الملاحقات والاعتقالات السياسيّة التي طالت عددًا لا بأس به من الناشطين السياسيين والوطنيين في الداخل في محاولة واضحة لاستغلال الأزمة الصحيّة التي تضرب البلاد بعد اجتياح فيروس الكورونا والأزمة التي نشبت بعدها.

 

ويحاول رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو استغلال الأزمة بشكل واضح لهدم كل ما تبقّى من الحيز الديمقراطيّ وذلك بعد ان أصدر عبر وزير قضائه أمرًا بإلغاء وتعليق كافّة نشاطات وعمل الجهاز القضائي في ساعات الليل المتأخرة بالإضافة الى تعطيل عمل الكنيست وإلغاء كافّة الامكانيّة لمراقبة عمل الحكومة وآخرها قضية المراقبة الالكترونيّة التي مررها نتنياهو بحجة منع انتشار الفيروس.

 

وأكد عرفات بدارنة سكرتير عام الشبيبة الشيوعيّة استنكار الشبيبة لحملة الاعتقالات والتحقيقات الأخيرة التي يقوم بها جهاز الأمن العام بحق شبابنا، وآخرها بحق رفيق الشبيبة الشيوعية آرام محاميد طالب العلوم السياسية والعلاقات الدولية، والذي داهمت قوات الشرطة منزل عائلته وقامت باعتقاله.

 

وأضاف بدارنة: "هذا الاعتقال يأتي ضمن سلسلة من الاعتقالات التي تهدف الى ترهيب شبابنا وتخويفهم في ظل معركة يخوضها الفاسد نتنياهو وأجهزته الأمنية لشرعنة التنصت على مواطني الدولة والتعدي على خصوصياتهم بحجة مواجهة وباء الكارونا."

 

وأكّد بدارنة: "إننا اذ نستنكر هذه المداهمات والتحقيقات، نؤكد على حق شبابنا في التعبير عن آرائهم بكامل الحرية والمسؤولية، ونحن متأكدون وواثقون أن هذه التحقيقات والاعتقالات بحق شبابنا ستزيدهم قوة واصرارًا على مواصلة النضال ضد السياسات العنصرية ومن أجل السلام العادل والمساواة والعدالة الاجتماعية."

أخبار ذات صلة