news-details

أمجد شبيطة مديرًا عامًا مشاركًا لجمعية سيكوي

يباشر الصحافي والناشط السياسي أمجد شبيطة، بدءا من هذا الأسبوع عمله رسميا كمدير عام مشارك لجمعية سيكوي، الجمعية العربية اليهودية لدعم المساواة والشراكة في البلاد، وذلك خلفا لرونق ناطور وإلى جانب المدير العام المشارك، رون غرليتس.

وفي هذه المناسبة، أصدر غرليتس وناطور بيانا ترحيبيا بشبيطة، جاء فيه: "نيابةً عن رئيسيّ جمعية سيكويّ المشاركين، أفريما غولان وبروفسور محمد أمارة، يسرّنا أعلامكم بأنّ مجلس الإدارة انتخب أمجد شبيطة لمنصب مدير عام مشارك لجمعيّة سيكوي.

"سيتقلّد أمجد منصب المدير العام بدلًا من رونق ناطور، التي ستنهي عملها في الجمعيّة، وسيقود أمجد جمعيّة سيكوي بالتعاون مع المدير العام المشارك رون غرليتس.

وجاء في البيان أيضا: "يحمل أمجد في جعبته الكثير من الخصائل والقيم المضافة التي ستساهم في نجاحه في تأدية عمله، فهو ناشط اجتماعيّ وسياسيّ يحظى باعتراف وتقدير كبيرين في المجتمع العربيّ وفي مختلف أطر الشراكة اليهوديّة-العربية، وفي السنوات الـ 15 الأخيرة، كان متداخلًا في التخطيط للعديد من النضالات من أجل المساواة، الشراكة والسلام في إسرائيل، وشارك في قيادتها.

"انضم أمجد إلى جمعيّة "سيكوي" في سنة 2011، وأدار قسم السياسات المتساوية على مدار سنتين. بعد استراحة وجيزة، عاد إلى الجمعيّة في سنة 2014، ليشغل منصب مدير النشاط الجماهيري في المجتمع العربيّ، ومنصب مدير مشارك لمشروع النهوض بالتمثيل المتكافئ والمنصف

للمجتمع العربي وللمواطنين العرب في الإعلام العبري. في السنة الأخيرة، بادر وقادَ بنجاح مشروع "ACT" الذي يشجّع على التداخل النشط للمواطنين العرب على شبكات التواصل الاجتماعيّ، وممارسة الضغط الجماهيريّ على متّخذي القرارات في مجاليّ الإعلام والسياسة.

وأضاف: "قبل انضمامه إلى سيكوي، عمل أمجد مديرًا للمكتب البرلمانيّ للنائب دوف حنين، أدارَ وقادَ حركة الشبيبة العربيّة-اليهوديّة "اتّحاد الشبيبة الشيوعيّة الإسرائيليّ" على مدار ست سنوات وعمل في مجال الإعلام كعضو هيئة تحرير في صحيفة "الاتّحاد".

يحمل شبيطة اللقب الأول في الإعلام والإدارة من كلية الإدارة واللقب الثاني في العلوم السياسيّة من الجامعة العبريّة في القدس.

وتضمن البيان شكرا باسم مجلس إدارة الجمعية لناطور.

ووجه شبيطة جزيل الشكر إلى مجلس الإدارة على اختياره، وخص بالذكر رئيسي المجلس، بروفيسور محمد أمارة وأفيراما جولان، وعبر عن تقديره العميق للدور الكبير الذي أدته رونق ناطور بإخلاص وتفان.

وأضاف: "هذه الثقة الكبيرة هي مصدر للاعتزاز وتزيد من طاقتي توقدا وحماستي تدفقا، في العمل من أجل تحقيق المساواة لجماهيرنا العربية وتعزيز مكانتها كأقلية قومية قوية وقادرة على الدفاع -مع القوى اليهودية المتنورة- عن حقها باستئصال العنصرية والتمييز، وحق شعبها الفلسطيني بكنس الاحتلال لضمان العيش الكريم في وطننا، الذي لا وطن لنا سواه، ليكون مكانا أفضل للجميع."

أخبار ذات صلة