news-details

أمر إداري بإغلاق مركز الشرطة وقرارات تصعيدية أخرى تتخذها بلدية ام الفحم 

انطلقت عند الساعة الثامنة من مساء اليوم جلسة طارئة في بلدية ام الفحم بعد جريمة القتل التي حصلت اليوم والثانية خلال اقل من اسبوع بحضور مندوبين من لجنة المتابعة ورئيس واعضاء البلدية ولفيف من مواطنين.

واسفر الاجتماع الطارئ عن عدة قرارت التي تم لمواجهة ااحداث العنف والجريمة التي تشهدها المدينة بشكل متصاعدد: تظاهره غداً بعد صلاة الجمعة، وتحويلها اجنازة رمزية لضحايا العنف. وتبني قرار مقاطعة كل من يحمل السلاح، والمناسبات التي يتواجد فيها السلاح.واحياء عمل لجنة الإصلاح، ومتابعة القضية العينية في ام الفحم من اجل محاولة إحتوائها. واصدار امر إداري بإغلاق مركز الشرطة بأم الفحم.والمطالبة بخطة حكومية شاملة لمعالجة العنف في أم الفحم، ىكافة البلدات العربية.

 وكانت قد تظاهر العشرات من المواطنين، مساء اليوم الخميس، عند مدخل مدينة أم الفحم على الدوار الأول إحتجاجاً على ظواهر الجريمة والقتل واعمال العنف التي تشهدها المدينة يومياً. 

ورفع المتظاهرون اللافتات المنددة بإعمال العنف والقتل، وكتب على بعض الشعارات:" يحق لشبابنا العيش بأمان"، "كفى، للقتل والإهمال وتوزيع السلاح"، "الشرطة شريك في هدر دمائنا"، "أم الفحم ترفض الموت"، "عشرات جرائم القتل تنتظر حلّها".

وجاء في بيان البلدية اثر الجريمة: "صدمنا جميعاً في ام الفحم، وآلمنا ما حصل ظهر اليوم الخميس، من حادث الاغتيال الثاني خلال أسبوع في بلدنا ام الفحم والذي راح ضحيته الشاب المرحوم ابراهيم محمد عارف كيوان، وقبله بأيام الشاب المرحوم اياد حمزة رشيد بدير."

وأضاف البيان:"إننا في بلدية ام الفحم نستنكر حوادث القتل هذه ونشجبها ونرفضها، وندعو أهلنا في ام الفحم أن نقف يداً واحدة أمام كل من تسوّل له نفسه أن يخطف شبابنا منا، وأن يحرم أمهاتهم وآباءهم وزوجاتهم وأخواتهم "

وتابع: "إننا في بلدية ام الفحم ومن هذا المقام ندعو كل الخيرين وأهل الاصلاح وعائلات الفقيدين أن يكونوا عوناً لنا في إصلاح ذات البين، وأن نضع حدا لهذا المسلسل الدامي، وأن نعيش بحرية وكرامة وأمن وأمان."

.

أخبار ذات صلة