news-details

أيمن عودة: كقائمة مشتركة حصلنا مقاعد أكثر من أحزاب منفردة

صادق مجلس الجبهة الانتخابي قبل قليل على الرفيق أيمن عودة كقائد للجبهة وانتخبه في المقعد الأول لقائمة الجبهة للكنيست بالإجماع، وذلك بعد انسحاب كل من الرفيقين د. شكري عواودة وجعفر فرح.

ودعا عودة كل الأحزاب الأخرى التي شكلت القائمة المشتركة من الحركة العربية للتغيير والتجمع الوطني الديمقراطي والحركة الاسلامية إلى توحيد الصف في إطار القائمة المشتركة وخوض انتخابات 2019 معًا.

وقال أيمن عودة في كلمته "الرفاق والرفيقات أريد أن أحيي رفيقي شكري عواودة وجعفر فرح اللذين يستحقان قيادة الجبهة ويستحقان عضوية الكنيست. وأقدر الموقف المسؤول الذي أبديانه بحق الجبهة وبحق القائمة المشتركة وبحق جماهيرنا".

وتابع عودة "الرفاق الأعزاء أشعر بتقدير عميق للحزب الشيوعي وللجبهة وعندما تقف رفيقتنا ريم حزان وتتحدث عن صحيفة الاتحاد، هذه الصحيفة التي عمرها أطول من عمر اسرائيل، هذه الصحيفة التي جاء في عنوانها الأول الآية الكريمة "أما الزبد فيذهب سفاء، وأما ما ينفع الناس فينبت في الأرض" هذه رسالة. هذا نهج، وعندما نقف في حضرة مجلس الجبهة وهذا التاريخ العظيم، معارك البقاء، معارك الحفاظ على الانتماء الوطني، صناعة الأيام الكفاحية، عندما أفكر فقط أن هنا وقف التوفيقان، زياد وطوبي، وهنا وقف الاميلان توما وحبيبي، وهنا ماير وهنا محمود درويش وهنا سميح القاسم/، أشعر بالمسؤولية أننا نستطيع لأن قيادتنا ليست فردية بل قيادة جماعية لكل من هم هنا".

وأكد أن هناك من يريد خصخصة العمل السياسي "ونحن نسأل لماذا؟ هل هي قضية عبثية أم يوجد ايديولوجيا"؟؟

وأوضح عودة "يواجه شعبنا أكثر مخططين منذ النكبة الأول هو صفقة القرن الأمريكية والمخطط الثاني هو قانون القومية. فهل نحن نذهب الى الكنيست من أجل نجاح عيني ومن أجل قضية عينية أم من أجل العمل الشعبي المنظم. نحن لسنا بحاجة الى نجم نحن بحاجة لتنظيم وطني شامل".

وتابع عودة "قانون القومية مرّ بـ62 عضو، نحن بحاجة لرفع نسبة التصويت أمام قانون القومية الذي لا يعتبرنا شعب، هل يجب أن نتحد أم أن نذهب مشتتين؟ هذا هو أهم الأسئلة الوطنية في هذه الانتخابات. من موقعي كرئيس قفائمة الجبهة والقائمة المشتركة أتوجه للاخوة والشركاء في الحركة الاسلامية وفي التجمع الوطني الديمقراطي والاخوة في العربية والتغيير تعالوا نتحد ونقوم بالانتخابات بقائمة مشتركة. هناك استطلاع أهم من كل الاستطلاعات، منذ 49 فما فوق يشارك فيها الناس. حصلنا أقل مقاعد كأحزاب مختلفة، مما حصلنا عليه مقاعد كقائمة مشتركة، هذا الاستطلاع الأكبر وهذا هو المطلوب اليوم".

 

وأكد أن الجبهة اليوم تتجه للمفاوضات على القائمة المشتركة من موقف قوة. "الجبهة اليوم أقوى من ما كانت عليه بالأمس، ونريد أن نفاوض بمسؤولية وبكرامة من أجل بناء القائمة المشتركة"!

 

أخبار ذات صلة