news-details

اجتماع طارئ لقيادة الجبهة والعربية للتغيير: نعتمد على وعي مجتمعنا لإفشال المخططات بإسقاط الجبهة والعربية للتغيير

دعوة التجمع إلى ايقاف حملة التضليل التي تتساوق مع التحريض الليكودي!

عقد الطاقم الانتخابي القطري الموسع للجبهة والعربية للتغيير، اجتماعا طارئا صباح اليوم الأربعاء، وذلك في أعقاب المعطيات المقلقة التي تبينها الاستطلاعات العامة والداخلية والتي تفيد بأن القائمة قد لا تتجاوز نسبة الحسم في الانتخابات القريبة.

وتضمن الاجتماع جردا كاملا للمعطيات الواردة من النشطاء في الفروع والمناطق ودراسة معمقة لكافة استطلاعات الرأي الصادرة مؤخرا، وجاء في البيان التلخيصي للاجتماع:
"خضنا ونخوض حملة انتخابية شرسة، قررنا فيها منذ اليوم الأول أن تكون حملتنا إيجابية تحترم الناخب وعقله ونحن مصرون على ذلك، ويثلج صدرنا أن يتجاوب شعبنا مع هذا التوجه، إلا أن هنالك عاملين ما عاد بالإمكان تجاهلهما، لخطورتهما، ليس فقط على القائمة، إنما على تمثيل المجتمع العربي بصوت مسؤول في الكنيست، صوت التأثير بكرامة ومسؤولية."

وأشار البيان إلى خطورة حملات الإحباط التي يعمل عليها الليكود بقيادة نتنياهو والتي كشف عنها مؤخرا في الإعلام والتي تؤكد بأن اليمين فهم المعادلة جيدا: الجبهة والعربية للتغيير هي القوة الوحيدة للتي تمنع اليمين العنصري من الوصول إلى أغلبية مطلقة في الكنيست، لذا يريدون إسقاطها بكل ثمن.

كما توجه البيان بدعوة إلى التجمع لايقاف حملة التضليل الممنهجة:  "يستغل التجمع مشاعر المسؤولية لدى شعبنا تجاه التمثيل العربي في الكنيست، بالترويج المضلل بأن قائمة الجبهة والعربية للتغيير قد عبرت نسبة الحسم وأن التصويت للتجمع قد يضيف أربعة مقاعد للتمثيل العربي، وهو خداع واضح، ويعتمد على الاستعطاف البحت، ويعاكس كل المعطيات الحقيقية التي تظهر في الاستطلاعات الرسمية للقنوات ومراكز الأبحاث، والاستطلاعات الداخلية التي تقوم بها الأحزاب بما فيها التجمع نفسه، التي تشير كلها بشكل واضح أن قائمة الجبهة والعربية للتغيير لحد الآن على حافة نسبة الحسم، وينقصها بضع آلاف الأصوات، بينما التجمع بعيد جدًا عن نسبة الحسم. ترفعنا عن اتهام التجمع بحرق الأصوات أو دعوته للانسحاب بالرغم من المعطيات الواضحة، لأن هذا قراره وحده، ومسؤولية الناخب أمام المعطيات التي يراها، لكن من جهة أخرى لا يمكننا أن نقف متفرجين أمام الكذب وتضليل الناس".

وانتهى البيان برسالة إلى الناخبين ونشطاء القائمة: "إننا واثقون من مجتمعنا وإدراكه أن الصوت للجبهة والعربية للتغيير هو الذي يضمن تمثيلا شامخا ومسؤولا للمواطنين العرب في البرلمان، وأن هذا الصوت تحت تهديد حقيقي".

"المعركة تدور على كل صوت، لذا فقد تواجهون في الأيام القريبة الكثير من الأنباء المحبطة أو المفرحة، التي علينا أن نتعامل معها كلها بكل حذر وأن نبقى على أهبة الاستعداد وبقمة النشاط والحضور ميدانيا وإعلاميا من أجل ضمان نجاح القائمة باجتياز نسبة الحسم".

أخبار ذات صلة