news-details

اسرائيل تمنع المصلين المسيحيين في غزة من دخول القدس في عيد الفصح

أرسلت النائبة عايدة توما - سليمان (ألجبهة) رسالة مستعجلة إلى نائب وزير الامن ايلي بن دهان مطالبةً فيها برفع التقييدات الجديدة التي فرضتها اسرائيل على الفلسطينيين أبناء الطوائف المسيحية في قطاع غزة والتي تمنعهم من الدخول الى القدس عشية عيد الفصح.

 

حيث ادخلت اسرائيل هذه السنة تقييدات مشددة اكثر من السنة الماضية على التأشيرات التي تمنحها للمسافرين من غزة عبر معبر جسر اللنبي، اذ قلصت عدد التأشيرات من ٥٠٠ تأشيرة الى ٢٠٠ تأشيرة على الاكثر وبشرط ان يكون جيل المسموح لهم بالخروج ٥٥ عامًا وما فوق، ولم تمنح حتى الآن أي تأشيرة للدخول الى القدس، الامر الذي يمنع الاغلبية الساحقة من المسيحيين الفلسطينيين في غزة من الدخول والمشاركة في صلوات عيد الفصح في كنيسة القيامة.
 

واكدت النائبة توما سليمان في رسالتها ان حق العبادة وممارسة الشعائر الدينية هو من الحقوق الاساسية التي يعترف بها القانون الدولي، والاجراءات الاسرائيلية المشددة على المسيحيين داخل غزة هو اختراق واضح للقانون الدولي وانتهاك لحق اساسي لكل انسان في هذا العالم".

 

وأضافت توما - سليمان:" في كل مرة تسنح الفرصة يتغنى حكام دولة اسرائيل بانها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط التي تسمح بممارسة الشعائر الدينية، تستمر في احتلال شعب آخر وتمارس سياسة التضييق وسلب حريته، فالسكان في غزة يعانون الويلات من سياسة الحصار والتي تستهدف هذه المرة المواطنين المسيحيين استمرارا للتضييق ومنع  حرية العبادة عن المسلمين الفلسطينيين المحرومين من زيارة الاقصى والقدس ".

 

واختتمت توما - سليمان قائلة:" بعد اكثر من عقد على تنفيذ حكومة اسرائيل خطة ما اسموه  بالانفصال عن غزة تزداد يوما بعد يوم بشاعة الحصار المفروض والهادف الى عزل المواطنين في غزة عن باقي ابناء شعبنا الفلسطيني وجعل قطاع غزة جيتو يتحكم فيه الاحتلال على كافة نواحي الحياة".

أخبار ذات صلة