news-details

اطلاق سراح الرفيق محمد كناعنة بعد جلسة تهديدات مخابراتية


أطلقت المخابرات العامة قبل ظهر اليوم، سراح الرفيق محمد أسعد كناعنة، أبو أسعد، القيادي في حركة أبناء البلد، بعد اعتقال استفزازي للتحقيق دام قرابة 7 ساعات.

وقال كناعنة للاتحاد، "إنه عمليا لم يكن هذا تحقيقا، بل جلسة تهديد ووعيد، وصلت الى حد تهديد أحد ضباط المخابرات لي بأنه ليس أمامي سوى السجن أو الموت".
وكانت قوة بوليسية ومخابراتية، قد داهمت بيت الرفيق أبو اسعد في الساعة الثالثة والنصف فجرا، الى مركز البوليس في المنطقة، وبعد انتظار خضع لجلسة "تحقيق" مع عناصر الشاباك، ووجهوا له أسئلة حول مختلف نشاطه السياسي العام والميداني، بحسب ما افاد به "للاتحاد"، وقال كناعنة: "لقد هددوني على ضوء نشاطي مع شعبنا في الضفة، وعلى الساحة السياسية الداخلية وأيضا في ما يتعلق بالحراك السياسي لمناصرة ماهر الأخرس".
وأضاف كناعنة، إن جلستي الترهيب والتهديد والوعيد، لا نبالي بها، وأمامنا معركنا من أجل شعبنا ونحن مستمرون.
وكانت لجنة المتابعة العليا قد أصدرت صباح اليوم بيانا، أكدت فيه وقوفها الى جانب الرفيق أبو أسعد.
وقال رئيس المتابعة محمد بركة في البيان، إن اعتقال الرفيق أبو أسعد في هذا التوقيت بالذات، وفي ساعة مبكرة جدا من فجر اليوم، له علاقة بحراك الرفيق أبو أسعد مناصرة للأسير ماهر الأخرس الذي يضرب عن الطعام منذ 99 يوما، ومبادرته لأن تقوم المتابعة يوم غد الثلاثاء بتظاهرة تضامن قبالة مستشفى كابلان، حيث يرقد الأسير الأخرس في اليوم الـ 100 لإضرابه، وبات يواجه خطرا محدقا على حياته.
وشدد بركة على وقوف المتابعة والقوى السياسية إلى جانب الرفيق محمد أسعد كناعنة، وأن ما بادر اليه سيتم، ونأمل أن يكون بيننا غدا.

أخبار ذات صلة