news-details

الاتصالات مع الجامعة العبريّة تصل الى طريق مسدود والجبهة الطلّابيّة تدعو للتصعيد ضد "ام ترتسو"

 

•           الجبهة الطلّابيّة تدعو الى اعلان الاضراب وتظاهرة طلّابيّة بداية الفصل الدراسي الثاني

 

أعلنت الجبهة الطلّابيّة في القدس عن فشل كافّة الاتصالات مع إدارة الجامعة العبريّة لحثها للرجوع عن قرارها الأخير حول إضافة حركة "إم ترتسو" العنصريّة الى قائمة الحركات والجمعيّات التي تمكّن "المتطوعين" في مساراتها من الحصول على نقاط أكاديميّة مقابل ما أسمته الجامعة بالتطوّع من اجل المجتمع.

 

وكانت الجبهة الطلّابيّة قد أبرقت بمكتوب احتجاجي لبروفيسور براك مدينا في إدارة الجامعة أكدت فيه أن حركة عنصريّة كحركة "إم ترتسو" لا يمكنها بأي شكل التطوع والمساهمة ببناء مجتمع أفضل بل العكس تمامًا اذ يدلّ تاريخ الحركة على انها عملت وتعمل على نشر العنف والكراهيّة والتحريض المستمر ضد المحاضرين، العرب والحركات اليساريّة في الجامعة، وأضافت الجبهة الطلّابيّة في رسالتها أن كون الحركة سياسيّة يجب ان يمنع منحها هذه الأفضليّة :" ممارسات الحركة تتعارض مع القوانين التي وضعتها الجامعة نفسها والتي تمنع حركات سياسيّة من منح نقاط اكاديميّة، اذ تؤكّد ممارسات ام ترتسو خلال المعارك الانتخابيّة المتعاقبة توجهاتها السياسيّة اليمينيّة ففي انتخابات 2015 دعت الحركة بشكل واضح الى دعم أحزاب اليمين بالإضافة الى ان مؤسسيها نشطوا بشكل بارز في أحزاب يمينية مثل الليكود، البيت اليهودي و "يسرائيل بيتينو""

 

وكانت الجبهة الطلّابيّة قد عقدت خلال الأسبوع الماضي اجتماعًا  مطوّلًا مع عميد الطلبة عرضت خلاله موقفها الرافض لقرار الإدارة الأخير مؤكدة أن هذا القرار هو تشريع خطير لنشاطات فاشيّة وعنصريّة داخل الجامعة واعطاءها طابع رسمي وتسهيلات لممارسة تحريضها وتوجهاتها الفاشيّة.

ومع فشل كافة الاتصالات وتعنّت الإدارة على موقفها دعت الجبهة الطلّابيّة الطلّاب والمحاضرين في الجامعة العبريّة الى تصعيد النضال ضد قرار الجامعة الأخير مع بداية الفصل الدراسي الثاني وعدم التسليم بالواقع التي تحاول الجامعة فرضه في الحرم الجامعي وفحص امكانية اعلان الاضراب الاحتجاجي في الجامعة.

 

ودعت الجبهة الطلابية الطلّاب الى المشاركة في المظاهرة الجبّارة بداية الفصل الدراسي الثاني.

 بالإضافة الى الانخراط في النضال الشعبي والطلابي أكدت الجبهة الطلّابيّة توجهها الى مسار قضائي وفحص امكانيّة ملاحقة الجامعة العبريّة بسبب الخروقات الكبيرة التي صاحبت اتخاذ القرار واعتبار حركة ام ترتسو جمعيّة خيريّة وتجاهل نشاطها التحريضي العنصري.

أخبار ذات صلة