news-details

الحزب الشيوعي الاسرائيلي يدعو إلى رص صفوف كوادره لتحقيق انجاز سياسي في انتخابات الكنيست المقبلة

-الحزب الشيوعي معني باستمرار القائمة المشتركة وتوسيعها على أسس سياسية واضحة ومُلزمة، وشراكة حقيقية. 

-الحزب الشيوعي يسعى لكتلة برلمانية، مقاتلة، يهودية وعربية تناضل من أجل الأهداف، رافضة نهج المقايضة والخنوع


يدعو الحزب الشيوعي في ختام جلسة المجلس القطري للحزب، المنعقد في مدينة شفاعمرو يوم السبت 23 تموز 2022، الذي عقد تحت شعار: "حزب قوي، جبهة متينة، في مواجهة التحديات"، إلى رص صفوف كوادره، وكوادر الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، للانطلاق نحو تحقيق انجاز سياسي في انتخابات الكنيست المقبلة، مؤكدا على أهمية الشراكات السياسية الكفاحية، على أسس واضحة، وشراكة صادقة وملتزمة.

وفي ختام أبحاث المجلس التي امتدت على مدى ساعات، أصدر المجلس النداء والبيان التالي:

يؤكد الحزب الشيوعي على أهمية رص صفوف كوادره، وكوادر الجبهة الديمقراطية للانطلاق الى الانتخابات المقبلة وتحقيق انجاز سياسي هام. وهذا ما يستدعي فروع الحزب المنتشرة في كافة أنحاء البلاد، الى عقد اجتماعاتها التنظيمية، وأيضا اجتماعات فروع الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، بهدف وضع أسس الاستعدادات المحلية في كل واحدة من البلدات، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

يرى حزبنا الشيوعي أهمية لاستمرار القائمة المشتركة، والسعي لتوسيعها على أسس سياسية كفاحية واضحة، ملزمة لجميع الشركاء، غير قابلة للتأويل. كما يرى الحزب أن أهمية الشراكة تكمن أيضا في مشاركة صحيحة وصادقة وواقعية في الجهد والعبء الانتخابي الميداني، في كافة الأماكن، لأن التواصل مع الناس، على مدى الحملة الانتخابية وفي يوم الانتخابات، هو عنصر هام لتحقيق الأهداف. 

يتجه الحزب الشيوعي، من خلال الجبهة الديمقراطية، لهذه الانتخابات وما يليها، معتمدا على تجارب عشرات السنين في العمل البرلماني، وتجارب السنوات الثلاث الأخيرة، على وجه الخصوص، التي سجلت ذروة في عدم استقرار الحُكم، والعِبر السياسية والتنظيمية التي استخلصها منها على كافة المستويات.
إن الحزب الشيوعي يسعى لأن تنتج الانتخابات كتلة برلمانية، يهودية عربية، وتضمن قيم المساواة وتمثيل جندري، كتلة مقاتلة، وتسعى لتغيير كل سياسات الحكم، التي تبقى ثابتة في ظل كل الحكومات المتعاقبة، وأن تناضل أيضا من أجل حقوق الجمهور الذي أوصلها الى الكنيست، على أسس سياسية واجتماعية واضحة، رافضة سياسة الخنوع وقطف الرأس، مقابل الأوهام. 

يؤكد الحزب الشيوعي على مكانة القضية الفلسطينية والاحتلال، على رأس برنامجه السياسي في الانتخابات المقبلة، كما هو الحال على مدى السنين، إلى جانب القضايا المدنية والاقتصادية والاجتماعية.

كما يؤكد الحزب مجددا، على موقفه الراسخ بأنه لا يمكن فصل الحقوق القومية عن الحقوق المدنية للجماهير العربية، ولا يمكن اخضاع الحقوق القومية والمواقف السياسية الجذرية للمقايضة، مقابل حقوق، هي حقوق أساس، يجب أن يحصل عليها المجتمع العربي دون أي نوع من الشروط.

ويدعو الحزب الشيوعي، الى تكثيف النضال:

-ضد الاحتلال وما يفرزه من جرائم ضد الشعب الفلسطيني وجرائم ضد الإنسانية، وتعميق الاستيطان، وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه الأساسي بالدولة المستقلة، والعودة، ويتمسك الحزب ببرنامجه القائم على حل الدولتين، على حدود 1967، لأن القضية الأساس هي قيام الدولة الفلسطينية أولا، إلى جانب إسرائيل. 
وأيضا ضد استمرار احتلال الأراضي السورية واللبنانية، ووقف الاعتداءات المتكررة على سورية خاصة ولبنان.

-من اجل الغاء كل اشكال التمييز العنصري، التي تمارسها المؤسسة الحاكمة، وتُخلّف البؤس الاجتماعي لدى الشرائح المستضعفة.

-من اجل توزيع عادل للثروات والميزانيات وضد السياسة الاقتصادية، القائمة على الخصخصة، وتساند الاحتكارات وحيتان المال، وهي سياسة تشكل عاملا أساسية في غلاء المعيشة المستفحل.

-نحن نرى في النقب قضية شعب. النقب هو امتدادنا الديمغرافي والجغرافي والسياسي، معركتنا السياسية هي إلى جانب أهل النقب ضد مخططات السلطة، ضد مخططات التهجير والترحيل التي ستفشل لا محالة.

-ضد نهج الشرطة وأجهزة تطبيق الحكم، لغض النظر عن دائرة الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي، والتي سجلت في الشهرين الأخيرين، على وجه الخصوص، ذروة غير مسبوقة، ما يؤكد زيف كل الخطط والوعود التي أطلقت في العامين الأخيرين، ليتأكد من جديدة، أن المؤسسة الحاكمة تسعى لاستمرار نزيف الدم، لحجب اهتمام المجتمع العربي عن القضايا الأساسية التي يواجهها.

أخبار ذات صلة