news-details

الحزب الشيوعي والجبهة: رسالة المشتركة لرئيس الدولة تساهم بعرقلة مشاريع القوانين الاستيطانية والاستبدادية

  • الرسالة تضمّنت رفض دعم حكومة تناوبية مع بينيت، وكان المسعى لاضعاف سطوة الليكود على اللجنة المنظمة للكنيست
  • موقف المشتركة شكل ضربة حاسمة للانتخابات المباشرة وامكانية تثبيت نتنياهو دكتاتورًا!
     

أكد الحزب الشيوعي والجبهة دعمه لموقف القائمة المشتركة من موضوع تشكيل الحكومة، والذي يؤدي إلى تحويل التفويض من رئيس "الليكود" بنيامين نتنياهو إلى رئيس "يش عتيد" يائير لبيد.

وجاء في رسالة القائمة المشتركة إلى رئيس الدولة رؤوفين رفلين:
"في الخيار بين تفويض عضو الكنيست نفتالي بينيت، وعودة التفويض إلى الكنيست، وتفويض عضو الكنيست يائير لبيد، تفضل القائمة المشتركة، بغالبية أعضائها، تفويض عضو الكنيست يائير لبيد.
"وتؤكد القائمة المشتركة أنها لا تدعم تشكيل حكومة برئاسة عضو الكنيست نفتالي بينيت، وستواصل الاتصالات مع عضو الكنيست يائير لبيد.
"وتجدر الإشارة إلى أن الجبهة والعربية للتغيير قد أيّدتا هذا القرار، فيما اعترض التجمع على كل ما يترتب على ذلك". (إلى هنا رسالة "المشتركة").

وقال الحزب الشيوعي والجبهة في بيانهما، أنّه في الظروف الحالية، فإنّ التفضيل المشروط للبيد يقطع الطريق على تشكيل حكومة يمين صرف برئاسة بينيت ونتنياهو، سواءً أكان ذلك من خلال تفويض بينيت أو إعادة التفويض إلى الكنيست حيث يمتلك اليمين أكثرية وازنة.

كما يؤدي موقف القائمة المشتركة هذا إلى وقف سيطرة "الليكود" على اللجنة المنظمة وسنّ قوانين فاشية خطيرة، خاصة في أعقاب المشهد غير المسبوق في تاريخ الكنيست، الذي كان في اللجنة المنظمة لعمل الكنيست، وتقع تحت سطوة الليكود، بأن تم السماح بتسريع سن قوانين استيطانية خطيرة، وأخرى تتعلق بجهاز القضاء، ورأينا أن من خلال التوصية، رغم معرفتنا بالتحركات السياسية، هي محاولة لسحب رئاسة اللجنة من الليكود، وبالتالي محاولة لعرقلة مشاريع القوانين الاستيطانية والعنصرية. وما لا يقل أهمية ان خسارة الليكود لرئاسة اللجنة المنظمة تعني ضربة حاسمة للانتخابات المباشرة وامكانية ثبيت نتنياهو دكتاتورا.

وأكد الحزب الشيوعي والجبهة ما شدّدت عليه القائمة المشتركة، بأنّها لن تدعم في أي حال من الأحوال تشكيل حكومة برئاسة بينيت.

أخبار ذات صلة