news-details

الحزب الشيوعي والجبهة يدينان الهجوم العسكري الدموي على مظاهرة النقب

-الحزب والجبهة يحملان حكومة بينيت- منصور عباس مسؤولية هذا العدوان الدموي والهجمة الشرسة على النقب في الأشهر الأخيرة 


دان الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية،"الهجوم البوليسي العسكري على مظاهرة الجماهير العربية في النقب بعد ظهر اليوم الخميس، ويحمّلان حكومة بينيت- منصور عباس، المسؤولية الكاملة عن هذا العدوان الدموي، كونه تنفيذا لأوامر مباشرة صادرة من سدة الحكم الإسرائيلي، في محاولة بائسة لإسكات الهبّة الشعبية الدائرة في النقب، تصديا لمخططات الاقتلاع ومصادرة الأراضي، وتحريشها بهدف طرد أهلها منها".

وقال الحزب والجبهة، إن "ما يشهده النقب في الأشهر الأخيرة، وخاصة في الأسابيع القليلة الأخيرة، من هبّة شعبية يؤكد الرفض الجماهيري الواسع لمخططات تصفية أراضي النقب العربية، التي باتت الآن تحظى بدعم مباشر من كتلة الحركة الإسلامية الجنوبية، أو ما تسمى بالقائمة "الموحدة"، تحت غطاء اعتراف مزعوم يسلب الغالبية الساحقة من الأراضي العربية".

وأضال البيان: "والعدوان اليوم على المظاهرة التي دعت لها لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، لن يكون بمقدوره لجم هذه الهبّة الشعبية، كما لم تسكتها الاعتداءات العسكرية الدموية الدائرة في الأيام الأخيرة، وحملات الاعتقالات الجارية، وزج العشرات بالسجون، ونسبة كبيرة منهم من الفتيان وحتى الأطفال".
 
ووجه الحزب الشيوعي والجبهة، "التحية الكفاحية للجماهير المنتفضة في النقب، في منطقة الأطرش خاصة والنقب عامة، ويؤكدان أن هذه ليست معركة النقب وحده، بل هي معركة الجماهير العربية كلها، ومعها القوى التقدمية اليهودية. ويعبر الحزب والجبهة عن تضامنه الكامل مع المعتقلين والمصابين في عدوان اليوم".

أخبار ذات صلة