news-details

الحكم بالسجن 20 عامًا على سلمان عامر رئيس مجلس جولس السابق بجريمة قتل منير نبواني

قررت المحكمة المركزية في حيفا اليوم، الحكم بالسجن 20 عاما على سلمان عامر على الرئيس السابق لمجلس جولس الذي أدين بقتل مقاول تنسيق الحدائق منير نبواني. ووقعت جريمة القتل في ايلول عام 2016 وتم تسجيلها بواسطة الكاميرا الأمنية بمبنى المجلس المحلي في جولس.

وبحسب لائحة الاتهام، حضر عامر لموقف السيارات التابع للمجلس المحلي وتعرض للإعتداء على يد نبواني، الذي كسر له زجاج ال سيارة عندها استل سلمان عامر سلاحه واطلق الرصاص عليه حتى الموت، مدعيا انه دافع عن نفسه بعد ان شعر بخطر يهدد حياته.

وقالت النيابة العامة في المحاكمة أن "هذه جريمة قتل قاسية بدون شفقة وعنف شديد بقصد قتل الضحية". ووفقا لها ، قتل عامر أثناء "الاستفادة من المهارة التي اكتسبها في ماضيه الأمني". وأضافت النيابة أنه "في نهاية الحادث لم ينظر إلى الضحية بل قفز من فوقه وغادر المكان. وهذا يشير إلى ازدراء حياة الإنسان سلوكه يدل على عدم ضبط النفس والرحمة".

وقالت النيابة إن "المتهم وبعد أن ارتكب جريمته بدم بارد ومع سبق الإصرار في سبيل التسبب بقتل منير نبواني، قام بحمل سلاحه وهواتفه النقالة ونظاراته الشمسية وغادر المكان مشيًا على الأقدام، محاولًا اخفاء هاتفه وسلاحه من اجل تشويش مجريات التحقيق".

ووفق لائحة الإتهام أنه "وعلى خلفية نزاع مستمر بين رئيس المجلس والقتيل منير نبواني الذي ربطت بينهما علاقة صداقة قوية في السابق، وصل القتيل يوم 24.08.2016 الى مبنى المجلس المحلي صباحًا وطلب لقاء الرئيس، دون أن يكون قد قدم طلبًا لذلك مسبقًا، وبعد رفض طلبه فهم الضحية أن رئيس المجلس يرفض لقاءه فقام بإقتحام مكتبه وشتمه مطالبًا إياه بالإستقالة الفورية والقى فنجان القهوة صوبه، فطلب منه المتهم التريث محاولًا تهدئته إلا انه قام بالبصق عليه وصرخ في وجهه /"اطلق النار عليّ... أطلق"/، وبعد أن وصلت الشرطة الى المكان، شرح الضحية لأفرادها أن كل ما اراده هو التحدث مع سلمان عامر".

واضافت لائحة الاتهام: " وصل سلمان عامر الى باحة المجلس وأوقف سيارته ووصل خلفه الضحية منير نبواني الذي ترجل من سيارته وهو يصرخ صوب الرئيس وحمل من سيارته عصا خشبية بطول متر، وهاجم الرئيس المتهم محطمًا زجاج سيارته ومهشمًا هيكلها، فقام سلمان عامر بسحب سلاحه واطلق الرصاص صوب المرحوم الذي سقطت منه عصاه وادار ظهره من الألم، حينها وصل سكرتير المجلس الذي حاول ابعاد الطرفين، فواصل رئيس المجلس بإطلاق الرصاص صوب الضحية، وهي رصاصات قاتلة كل واحدة منها كانت لتتسبب بوفاته".

أخبار ذات صلة