news-details

الشاب أحمد ذياب يفقد عينه برصاصة مطاطية من الشرطة في طمرة

خضع الشاب أحمد ذياب من مدينة طمرة الذي شارك في تشييع جثمان الفقيد الشاب أحمد حجازي، لعملية جراحية لاستئصال عينه المُصابة، برصاصة فولاذية مغلفة بالمطاط اطلقتها عليه الشرطة أمس الثلاثاء اثناء قمعها للمتظاهرين في طمرة، وذلك وفق ما أكدته عائلة المصاب لمراسل صحيفة الاتحاد.


وأطلقت الشرطة قنابل الغاز وقنابل الصوت والرصاص المطاطي لقمع المتظاهرين بعد تشييع الجثمان، وطالت رصاصة مطاطية الشاب احمد ذياب اثناء عودته من التشييع ليستقل سيارته، ما استدعى تدخل الأطباء لإجراء عملية جراحية لاستئصال عينه المُصابة.

وفي حديث لـ"الاتحاد" مع شقيق أحمد ذياب، إبراهيم ذياب قال: "ذهب أخي أحمد لحضور جنازة الشّهيد أحمد حجازي، وكنت برفقته وأصدقائي، وهو كان أيضًا برفقة أصدقائه، انهمكنا في الجنازة نفسها مع دخولنا إلى البلدة، وتشييع جثمان الشّهيد، ثمّ عاد أخي حتّى مفترق طمرة ليستقلّ سيارته بعد أن تركناها هناك بسبب الازدحام الكبير والكم الهائل من الناس والسيارات".

وتابع: "عندما وصل إلى هناك اقتحمت الشرطة المدينة، وهرول الشباب جميعهم، فالتفت للخلف، وباغتته رصاصة مطاطية موجهة من بنادق الشرطة إلى عينه، من المؤكد أن ما أصابه ليس حجرًا، صُدم كثيرًا كما أخبرني، وعلق في المكان".

وحول وضعه الصحّي قال ذياب: "وصل البارحة إلى المستشفى، بعد أن أسعف من قبل الطواقم الطبية في طمرة، دخل من إلى غرفة العلاج، فتبين أن هنالك كسور في العين ما اضطره أن يخضع لعملية جراحية لاستئصالها". 

وتابع: "حسب ما يقوله المختصون، فإن وضع العين كان خطيرًا جدًا وهو ينتظر العملية الجراحية الثانية التجميلية وقد تكون هناك عملية إضافية، بحمدٍ من الله أن الإصابة لم تصب الشريان الأقرب من زاوية العين وإلّا فقدنا أكثر من عينه ورؤيته".

أخبار ذات صلة