news-details

الشرطة تعزز قواتها لقمع مظاهرات العرب في المدن الساحلية على خلفية العدوان على غزة

أمر وزير "الأمن الداخلي"، عومر بارليف، مساء اليوم الجمعة، بتجنيد 10 كتائب من قوات "حرس الحدود" التابعة لجيش الاحتلال، لتعزيز عمل الشرطة في قمع تحركات العرب في المدن الفلسطينية الساحلية (المختلطة) على خلفية عدوان الاحتلال على قطاع غزة.

وقالت الشرطة إنها تستعد لما سمته "أعمال شغب في المدن المختلطة" في أعقاب عدوان جيش الاحتلال على قطاع غزة.

ورفعت الشرطة مستوى التأهب إلى المستوى "ب"، أي قبل المستوى الأعلى بدرجة واحدة. وتم زيادة عدد ضباط الشرطة في محطات الشرطة في اللد وعكا ويافا وحيفا، كـ"درس من أعمال الشغب خلال أحداث أيار من العام الماضي" وفق تعبير الشرطة.

وقالت مصادر في الشرطة: "مراكز الشرطة في المدن المختلطة، على عكس أحداث أيار في العام الماضي، مهيأة لحدوث أعمال شغب ومجهزة بوسائل تفريق المظاهرات. وتعتزم الشرطة أن تتعامل كل منطقة مع الانتهاكات بمفردها ولن تحتاج إلى تعزيزات من مناطق أخرى".


ووفق هآرتس تقدر الشرطة أنه "في هذه المرحلة أنه لن تكون هناك اشتباكات واسعة النطاق، وإذا كانت هناك احتجاجات فستكون محلية فقط". وقال مسؤول في الشرطة: "الآن نحن نستعد لأخطر السيناريوهات". 

ووفق هآرتس، "التقدير لدى الشرطة بأن المواطنين العرب لن ينضموا إلى الاشتباكات يستند جزئياً إلى حقيقة أن الجولة الحالية لا علاقة لها بالمسجد الأقصى، على عكس أحداث أيار من العام الماضي".

أخبار ذات صلة