news-details

الشرطة تغلق ملف اعتداء عصابات اليمين على الزميل محمد خطيب رغم توثيقه بالفيديو

أغلقت الشرطة اليوم الاثنين، ملف الاعتداء العنصري على الزميل محمد خطيب على أيدي عصابات اليمين الارهابية، وهو في طريقه إلى العمل في حيفا مرورًا بكريات اتا حيث وقع الاعتداء عليه وتكسير سيارته، ولولا نجاحه بالهروب لكان مصيره كمصير الشاب الذي تعرض لـ"لينش" في بات يام.

وأبلغت الشرطة خطيب، باغلاقها الملف بحجة عدم توفر الأدلة، وعدم قدرتها على الوصول للمجرمين، رغم توثيق المجرمين للحظة الاعتداء بالفيديو، ونشره على مجموعات اليمين التي نشطت خلال الأحداث الأخيرة، وحرضوا من خلالها على الفلسطينيين ومصالحهم التجارية. 

وافادنا الزميل محمد خطيب أنه منذ ان تم تقديم الشكوى عبر الانترنت للشرطة وحتى استلام قرار الشرطة بإغلاق الملف، لم يتم اي تواصل بين الشرطة أو المحقق الذي تم تكليفه بالقضية معه، كما وأشار الى أنه حاول الاتصال بمركز الشرطة في زفولون حيث تم تحويل الملف الجنائي دون أي رد من قبلهم.

كما وأكد ان الشرطة لم تحضر لأخذ إفادة أو رفع بصمات عن الحجارة الموجودة في السيارة، كما ولم تهتم بالحصول على أي أدلة تساعد في التحقيق بالملف.

ويتزامن إغلاق الملف، مع إعلان الشرطة عن إطلاق حملة على خلفية الأحداث الأخيرة، موجهة بالأساس ضد المحتجين العرب، الذين خرجوا احتجاجًا على الانتهاكات في المسجد الأقصى وأحياء القدس والعدوان على قطاع غزة ولمواجهة عصابات اليمين الفاشي التي اعتدت على المواطنين العرب في المدن المختلطة تحت تغطية ورعاية الشرطة.

وأعلنت الشرطة أن هذه الحملة هي استمرار مباشر لنشاط الشرطة في الأسبوعين الماضيين حيث تم اعتقال أكثر من 1550 شخصًا وتم تقديم حوالي 150 لائحة اتهام. ويذكر أن غالبية المعتقلين هم من العرب، وقد طالت هذه الحملة بالأساس متظاهرين ومحتجين ونشطاء سياسيين.

أخبار ذات صلة