news-details

الشرطة تقمع المحتجين ضد العنف والجريمة خلال تظاهرة غاضبة قرب كفر قرع

أغلقت جماهير غفيرة مساء اليوم الأربعاء، شارع 65 على مدخل مدينة كفر قرع احتجاجًا على العنف والجريمة وذلك بعد مقتل الشاب سليمان مصاروة. وقامت الشرطة بقمع المتظاهرين وأطلقت قنابل الصوت تجاههم.

واستيقظ المجتمع العربي على جريمة قتل إضافية، راح ضحيتها الشاب سليمان نزيه مصاروة البالغ من العمر 25 عامًا، بينما أصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة، اثر تعرضهما لجريمة اطلاق نار في كفر قرع منتصف الليلة الماضية.

وأعلن مجلس محلي كفر قرع في ختام جلسته الطارئة التي عقدها صبيحة اليوم إعلان الاضراب العام والشامل يوم غد الخميس وإعلان الحداد لثلاثة أيام بدءًا من اليوم.

ودعا المجلس المحلي الجماهير إلى المشاركة في المسيرة الغاضبة بعد تشييع جثمان الشاب الراحل.

ونادى المشاركون في المسيرة الشعارات الاحتجاجيّة ضد العنف والمجرمين مثل "زهقنا دم زهقنا موت كل يوم منحمل تابوت" وأيضًا الشعارات الموجهة للمجرمين مؤكدين أن كفر قرع لن تخضع للجريمة والمجرمين وأنها بلد لا تلين.

وقال النائب د. يوسف جبارين الذي شارك في التظاهرة إن الشرطة تقمع بعنفٍ الاحتجاج ضد الإجرام قرب مفرق كفر قرع، وأضاف عبر حسابه على منصة "تويتر" إن "الشرطة التي تهمل حياة المواطنين العرب في كل يوم وفي كل ساعة، تلقي بالغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المتظاهرين، من ضمنهم الأطفال والنساء. يقمعون الاحتجاج ضد الجريمة، يا للعار، شرطة عنصرية عليها أن تخجل"

وقال النائب أيمن عودة إن الشرطة "قويّة أمام المتظاهرين وضعيفة أمام المجرمين، الشرطة تقمع التظاهرة في كفر قرع بعد جنازة سليمان مصاروة الذي قتل أمس. بدلًا من القبض على المجرمين والقتلة، الشرطة تنشغل بقمع المتظاهرين وتترك المواطنين العرب أمام الموت"

أخبار ذات صلة