news-details

العائلات المتضررة من قانون منع لم الشمل: "قبول وصمت الموحدة كي يمر القانون اشتراك في المأساة والخيانة"

أصدرت مجموعة تمثل العائلات التي عانت ولا زالت تعاني من ظلم قانون منع لم الشمل، في أعقاب تمرير القانون، مساء اليوم الاثنين، بالتوافق بين الائتلاف والمعارضة، بيانًا يقول: "نعلن رفضنا للمأساة التي حلت علينا بأيدي عربية من الموحدة وبأيدي أعضاء حزب ميرتس والعمل. إن قبولكم وصمتكم كي يمر هذا القانون من خلال دعم أحزاب المعارضة اليمينة والفاشية منها هو اشتراك من خلف الكواليس في هذه المأساة والخيانة". 

وأضاف البيان: "في الماضي دعمتم القانون حين أسقطناه قبل سبعة أشهر، وقد تنفسنا الصعداء ورأينا نافذة الأمل بالخلاص من هذا القانون الفاشي وتوجهنا للقضاء لمناكفة عنصرية شاكيد. واليوم تقوم الموحدة وميرتس وحزب العمل وبأيدي عربية بمنع لم شمل عائلاتنا من جديد وبقانون أسوأ وأخبث من القانون العنصري الذي أسقطناه من خلال صمتكم ومد يد العون لشاكيد على حساب العائلات المسحوقة". 
 
وتابع: "المطلوب منكم اليوم أن تختاروا قبل القراءات القادمة ما بين السقوط الحر والنهائي في أحضان اليمين الفاشي وتسليمه حياتنا وحياة أطفالنا ومستقبلنا أو أن تقفوا في وجه شركائكم في الحكومة وأن تسقطوا الحكومة في مخططها ومخططكم الخبيث الذي سيسحقنا، عدا عن ذلك فأنتم عنوان المرحلة القادمة واسمها: الطعنة الاخيرة في مشهد الخيانة الكبرى". 
 
وأقرت الهيئة العامة للكنيست في القراءة الأولى قانون منع لم الشمل العنصري الذي طرحته وزيرة الداخلية أييليت شاكيد باتفاق بين أحزاب اليمين في الائتلاف والمعارضة، دون الحاجة لأصوات الموحدة التي صوتت مع القانون حينما طرح في المرة السابقة وسقط. وصوت 44 نائبا لصالحه وعارضته فقط القائمة المشتركة في حين تغيب كل من نواب الموحدة وميرتس عن التصويت.

أخبار ذات صلة