news-details

اللجنة الشعبية في عرابة تحذر من اعتداءات المستوطنين المستمرة في مقبرة الصديق

أصدرت اللجنة الشعبية في عرابة بيانًا أكدت فيه، أن مجموعة من المستوطنين تسمي نفسها "امناء قبر حنينا بندوسا" قامت بمد أنابيب لخطوط مجاري بهدف بناء مراحيض في مقبرة الصديق بالإضافة لأعمال "صيانة" تعتبر اعتداء واستفزازًا سافرًا يؤكد كل الشكوك حول وجود نوايا مبيتة عند أولئك المستوطنين.
وقال بيان اللجنة: "الأهل في عرابة، اننا في اللجنة الشعبية في عرابة نؤكد ونشدد بأنّه كما أن فلسطين بكل ما فيها من معالم وتاريخ سواء كان اسلاميا او مسيحيا او يهوديا او من الديانات القديمة وسواء كان عربيا ام غير عربي هو تاريخنا وتاريخ بلادنا وملكنا نحن الفلسطينيين، إنّ عرابة بكل ما فيها من تاريخ او قبور هي ملك لأهل عرابة فقط، وهو تاريخ أهل عرابة ولن نسمح لقطعان المستوطنين بممارسة ألاعيبهم القذرة إن كان من خلال القيام بسلوكيات مخلة بالأدب بهدف مضايقة الجيران أو بممارسة ضغوط تارة واغراءات تارة اخرى بهدف الاستيلاء على المقبرة أولا ثم على محيط المقبرة". 
وأضاف: "كما لم تمنع عرابة يومًا ايا كان من ممارسة شعائره الدينية، فإننا لن نمنع أحدًا اليوم، ولن نسقط الى القاع الذي هم به ونفعل كما يفعلون من اعتداء على المقدسات والحرمات ونبش للقبور بذرائع كاذبة، الا اننا نؤكد أن الفرق كبير بين من يدخل محترمًا نفسه ومحترمًا لأهل البلد وبين من لا يفعل ذلك، لذلك فإننا في اللجنة الشعبية لن نسمح بالتعدي على مقبرة الصديق وتغييرها وتغيير معالمها ونقول للمستوطنين انه غير مرحب بهم وهم بهذه السلوكيات".
وتابع: "نهيب بكم جميعًا المشاركة يوم الجمعة القادم الموافق ٢١/١/٢٠٢٢ بعد صلاة الظهر للقيام بأعمال تطوع في مقبرة الصديق لنؤكد أننا أهل البلد وأصحاب المقبرة". 
وحيّت اللجنة الشعبية في عرابة الاهل في النقب صمودهم وأكدت أنها مع الأهل في النقب وضد سياسات التهجير المستمرة منذ احتلال بلادنا وضد التحريش في اراضي الناس كأسلوب خبيث للاستيلاء على الارض.
ودعت اللجنة "الأهل في عرابة أفرادًا ومجموعات بدعم صمود أهل النقب بالسفر الى النقب والمشاركة بالتصدي لمخططات التحريش والتهجير والمشاركة بالفعاليات التي تقام محليًا".

أخبار ذات صلة