news-details

المئات يتظاهرون أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب رفضا لصفقة القرن

تزامنا مع انطلاق "ورشة البحرين" الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية، تظاهر المئات من نشطاء الحزب الشيوعي، الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والشبيبة الشيوعية أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب رفضا لورشة البحرين التي تهدف الى تصفية القضية الفلسطينية وتطلعات الشعب الفلسطيني في نيل حريته واستقلاله وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

ورفع المتظاهرون عددا من الشعارات التي تندد بصفقة القرن التي يحيكها الثالوث الدنس، والتي تخدم المشروع الاقتلاعي لحكومة اليمين. ومن بين الشعارات المرفوعة "الثالوث الدنس عدو الشعوب"، "يسقط الاحتلال"، "دولتان لشعبين" وغيرها من الشعارات.

وقالت عضوة الكنيست عن كتلتة الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير  خلال مشاركتها في التظاهرة "نتظاهر مقابل السفارة الأمريكية في تل- أبيب لنعلن رفضنا التام ل"صفقة القرن" التي يحيكها ترامب بالتعاون مع نتنياهو والرجعية العربية بهدف تصفية قضية الشعب الفلسطيني العادلة".

وأضافت أن القضية الفلسطينية أسمى وأعمق من محاولاتهم ترجمتها إلى أرقام ومال وتحويلها من قضية تحرر وطني الى صفقات اقتصادية، والمال العربي الذي يجير لهذه الضربة بامكانه ان يكون دعمًا مباشرًا لفلسطين بدون وساطة غير نزيهة وصاحبة أجندات خطيرة في المنطقة، كالادارة الامريكية.

وتابعت "إن مؤتمر البحرين الذي ينعقد اليوم وغدًا هو خطوة أخرى في خطة ترامب ونتنياهو نحو إجهاض حق الشعب الفلسطيني باقامة دولته المستقلة، ويأتي هذا المؤتمر ، استمرارًا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وسن قانون القوميّة ومتابعة بناء المستوطنات ومحاولات تبيضها وضمها. صفقة ترامب لن تمر، وستنصر ارادة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بالرغم من كل المؤامرات التي تحاك ضده".

 

 

 

بدوره، قال النائب عوفر كسيف (الجبهة الديمقراطية والعربية للتغيير) "يقولون إن الحرب هي استمرارية للدبلوماسية بطرق أخرى. صفقة القرن هي استمرارية للاحتلال بطرق أخرى: فتات مقابل التنازل عن الحرية، طبعا الفلسطينيون يرفضون ذلك".

وتابع "الشعب الفلسطيني ليس دمية في يد النظام الأمريكي، الرشوة الاقتصادية التي لا تشمل سيادة فلسطينية وانهاء الاحتلال ليست إلا خدعة تهدف إلى تصوير الأمريكيين كجسر للسلام والفلسطينيين كمعارضين. لا توجد أي أمة في العالم تتسامح مع الاحتلال، والكفاح الفلسطيني من أجل الحرية هو كفاح عادل لا يمكن أن ينتهي إلا بإنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل ".

أما النائب يوسف جبارين، فقال "المؤامرة الّتي تُحاك في المنامة بمبادرة وبرعاية ادارة ترامب في واشنطن مصيرها مزبلة التاريخ. الحقوق التاريخية المشروعة  للشعب الفلسطيني ليست للمساومة وليست للبيع، والشعب الفلسطيني لن يرضى بأقل من حقه بإقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس، وذلك كما تنص القرارات الدولية. لا يوجد "سلام إقتصادي" حقيقي دون ان يمرّ من بوابة السلام السياسي العادل والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني".

وأضاف: "نتظاهر اليوم في تل أبيب لإعلاء صرخةٍ ضد خطورة مشاريع ترامب ونتنياهو، وضد صفاقة "صفقة القرن" التي تتنكر لحقوق شعبنا، ومن أجل السلام العادل الحقيقي المبني على قرارات الشرعية الدولية".

 

 

 

 

أخبار ذات صلة