news-details

المتابعة تستقبل وفدا العراقيب وتقرر تنظيم دعم مادي وشعبي

*المتابعة ستضع في الأيام المقبلة برنامج احياء الذكرى الـ 19 لهبة القدس والأقصى
*انطلاق الهيئة الوطنية العليا للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية حتى نهاية العام الجاري
*إشهار كتاب المشروع الاستراتيجي لمكافحة العنف تشرين الأول المقبل في احتفالية خاصة
*يوم الاحد القريب الساعة 12 تظاهرة تضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام وضد الاعتقالات الإدارية

قررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الدوري الذي عقد اليوم الخميس في الناصرة، عن إقامة لجنة خاصة لمتابعة قضية العراقيب ودعمها ماديا وشعبيا. كما قررت الاستمرار في التحضيرات لاقامة هيئة وطنية عليا للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية.

وقدم رئيس المتابعة محمد بركة تقرير عن آخر المستجدات، مشيرا الى خطورة الأوضاع القائمة في قرية العراقيب، وأن وفدا من القرية يشارك اليوم في الاجتماع، بعد رسالة مشتركة من د. باسل غطاس ود. ثابت أبو راس، حول الأوضاع المقلقة في القرية.

وقال بركة، إن مشروع مكافحة العنف، الذي أعدته المتابعة من خلال طواقم مهنية، وتبنته السلطات المحلية العربية، سنعمل على إصداره في بحر شهر تشرين الأول المقبل، بكتاب.

كما شدد بركة، على ضرورة انجاز إقامة الهيئة الوطنية العليا للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية عن نهاية العام الجاري، نظرا لما تواجهها الأوقاف والمقدسات من مخاطر، مرتبطة بممارسات المؤسسة الحاكمة، لتزييف هوية الوطن ومسمياته.

وقال بركة في تقريره، إن المتابعة ستبت في الأيام المقبلة بإحياء الذكرى الـ لهبة القدس والأقصى، التي تحل في الأول من تشرين الأول المقبل.

وقدم البروفيسور مصطفى كبها، مندوب اللجنة التحضيرية، لاقامة هيئة وطنية عليا لحماية الأوقاف الإسلامية والمسيحية، تصورا للوضع القائم للأوقاف، مع تركيز خاص على وضعية الأوقاف في القرى الفلسطينية المدمّرة والهجّرة، إذ سعت الحكومات على مر السنين، للاستيلاء على الأراضي الوقفية، واحتلال المعابد الدينية، من مساجد وكنائس، ومقامات، ومنها تحويل 28 مسجدا الى كنس. وتدمير الغالبية الساحقة جدا من المقابر الإسلامية والمسيحية، ومسح الكثير منها وتحويلها لحدائق وغيرها.

وشدد كبها على ضرورة، أن يكون في اطار العمل المستقبلي، توثيق أدق لكل الأوقاف، ووضعيتها الحالية، بما في ذلك الأخطار المحدثة بالأوقاف، مثل عمليات التسريب والبيع، وغيرها.

وقدم وفد العراقيب، ممثلا بالدكتور عواد أبو فريح، وعزيز صياح الطوري، وأحمد أبو مديغم، تقريرا وافيا ومليئا بالتفاصيل المقلقة عن جرائم اضطهاد أهالي العراقيب، وعمليات التدمير المستمرة، والاعتقالات، ومن فوق كل هذا، وضع المناضلين في العراقيب، أمام أعباء مالية، لا يمكن تحملها، إن كان على مستوى الغرامات المالية الباهظة، والمطالبة بدفع 1,6 مليون شيكل، لتسديد "فواتير" تدمير القرية، وكلفة المحامين الذين يخوضون محاكم استرجاع أراضي مصادرة، بلغت حتى الآن ما يزيد عن 600 ألف شيكل، وهذا عدا عن محاكم الاعتقالات.

واستمع الاجتماع الى تقرير من رئيس لجنة الحريات الشيح كمال خطيب، عن وضعية أسرى مضربين عن الطعام منذ مدد مختلفة تتراوح ما بين 28 إلى 69 يوما، مشيرا الى خطورة أوضاعهم الصحية. كما تحدث عن وضعية محاكمة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية المحظورة بقرار إسرائيلي.

وقدم عضو لجنة المتابعة محمد كناعنة، تقريرا عن وضعية محاكمة القيادي في حركة أبناء البلد رجا اغبارية.

قرارات المتابعة

وبعد نقاش حول القضايا المطروحة، تقرر ما يلي:

- يضع طاقم سكرتيري مركّبات المتابعة في الأيام المقبلة، برنامج احياء الذكرى الـ 19 لهبة القدس والاقصى

- إقامة لجنة خاصة منبثقة عن لجنة المتابعة تعنى بشؤون قرية العراقيب، لتوفير الدعم المادي والشعبي. على أن تعقد اللجنة اجتماعا لها في العراقيب قبل نهاية الشهر الجاري لوضع برنامج عمل تفصيلي.

- متابعة عملية إقامة هيئة وطنية عليا للدفاع عن الأوقاف الإسلامية والمسيحية حتى نهاية العام، وتكليف طاقم سكرتير مركّبات المتابعة لمواصلة التحضير لاطلاق هذا المشروع.

- الإعلان عن كتاب مشروع مكافحة العنف في المجتمع العربي، في بحر شهر تشرين الأول المقبل.

- تؤكد لجنة المتابعة العليا، وقوفها الى جانب الشيخ رائد صلاح، والرفيق رجا اغبارية، في محاكمتيهما الجائرتين، بهدف الملاحقة السياسية.

- تعبر لجنة المتابعة عن تضامنها مع كافة الاسرى في سجون الاحتلال، وتقف الى جانب الأسرى المضربين عن الطعام، وتعلن عن وقفة تضامنية يوم الأحد القريب قبالة سجن الرملة الساعة 12 ظهرا.

أخبار ذات صلة