news-details

المتابعة والقطرية: مواجهة الكورونا مسؤولية وطنية جماعية وفردية

في ظل الانتشار الواسع لفيروس كورونا في المجتمع العربي وارتفاع عدد الإصابات بشكل ملحوظ، تدعو لجنة المتابعة واللجنة القطرية كافة أبناء وبنات مجتمعنا إلى الالتزام التام بتعليمات الوقاية من الفيروس، الصادرة عن الهيئات التمثيلية والرسمية والمهنية والوزارات ذات الصلة، وعدم التراخي في جميع المناسبات والأحوال، في الأفراح والأتراح.

وتطالب لجنة المتابعة واللجنة القطرية السلطات المحلية بإعادة تفعيل لجان الطوارئ المحلية والقيام بمسؤولياتها في نشر التوعية في البلدات العربية للحفاظ على حياة المواطنين، والعمل على إدارة وتنظيم التجمعات في المناسبات وخصوصاً الأفراح والأتراح والتحضير لتنظيم فترة العيد، لمنع انتشار أكبر والحفاظ على سلامة المواطنين.

كما اشارت المتابعة والقطرية الى الأخطار الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الاصابات بالكورونا حيث قد يكون من الصعب على الكثير من العاملين وأصحاب المصالح العودة الى مزاولة اعمالهم الأمر الذي يضرب مصادر رزق عائلات بأكملها ويعمق مظاهر الفقر وما يترتب عليها.

في ذات السياق، تطالب لجنة المتابعة واللجنة القطرية الجهات الرسمية والوزارات المختلفة بتحمّل مسؤولياتها في متابعة التزام المواطنين بتعليمات الوقاية في ظل انتشار الفيروس، وبالأخص التزام المواطنين الملزَمين بالحجر الصحي ومنع تنقلهم بين الناس في ظل ازدياد عدد الإصابات في البلدات العربية.

كما تؤكد لجنة المتابعة واللجنة القطرية على المسؤوليات الفردية والجماعية في مواجهة انتشار فيروس كورونا لما فيه من أخطار صحية واقتصادية واجتماعية تهدد مجتمعنا، وأنه لا بد من تكاتف الجهود لرفع نسبة الالتزام في المجتمع العربي وصد الانتشار، كما كان الأمر في الموجة الأولى، هذه المسؤولية هي مسؤولية وطنية وجودية تقع علينا جميعًا، ومعركة لا حياد فيها.

وللتوعية بمخاطر فيروس كورونا وسبل الوقاية منه، تدعو لجنة المتابعة واللجنة القطرية، المجتمع العربي إلى متابعة إصدارات وتعليمات الهيئة العربية للطوارئ واللجنة القطرية للصحة، كمصدر توجيهي مهني أساسي لنشر التوعية وإطلاع المواطنين بالمعلومات والارشادات الموثوقة.

أخبار ذات صلة