مددت محكمة الصلح في الناصرة، اليوم الثلاثاء، اعتقال 8 شبان من قرية صندلة، بينهم قاصر، وشاب من قرية المقيبلة، ليومين، غالبيتهم من أصدقاء الشهيد ديار العمري، والذين تم اعتقالهم بعد أن اقتحمت قوات كبيرة من عناصر الشرطة والمخابرات الإسرائيلية العامة، "الشاباك"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء. وتزعم الشرطة أنّ الشّبان شاركوا في أعمال شغب وإلقاء الحجارة تسببت بأضرار، وشاركوا بشجار مع عناصر الشرطة، وطالب ممثل الشرطة بتمديد اعتقال الشبان لمدة خمسة أيام. وعُلم أن الشبّان هم: أحمد عبد العمري، عمر جمال العمري، محمد غسان عبد الله، مهند جهاد العمري، نديم سعيد العمري، ومحمد وجيه العمري، وعبد الله أحمد العمري. وكما يظهر، فإنها حملة ترهيب على خلفية الحملة الشعبية لعدم طمس قضية اغتيال الشهيد ديار عمري، على يد إرهابي في السادس من أيار الجاري. وحسب ما ورد في شبكات التواصل، فإن المعتقلين شاركوا في التظاهرة الأخيرة قبالة المحكمة في الناصرة، يوم الأحد الأخيرة، خلال جلسة النظر في تمديد اعتقال القاتل المجرم. ويشار إلى أن عصابات اليمين الاستيطاني، قامت منذ اليوم الأول للجريمة بحملة جمع أموال لدعم القاتل المجرم، وتسويق روايته الهاذية، بأنه كان في حالة دفاع عن النفس، رغم وجود شريط واضح، بأنه أطلق النار نحو الشهيد ديار من الخلف، حينما كان عائدا لسيارته.