news-details

المشتركة: استخدام حكومة بينيت للمسجد الأقصى في صراع التطرف بين اليمين لعب بالنار

 

- انتهاكات خطيرة لما يعرف بسياسة الوضع القائم

- المقتحمون يُصلّون ويمارسون شعائر دينية تحت أعين ومرافقة قوات الاحتلال ويرفعون العلم الاسرائيلي ويتم منع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد خلالها.

- بينيت يستغل صمت من كانوا يسمّون أنفسهم بقوى السلام الاسرائيلي والقائمة الموحدة المتشبّثين بالائتلاف الحكومي.

 

 

أصدرت القائمة المشتركة بيانًا، في أعقاب استمرار الانتهاكات اليوميّة الخطيرة للمسجد الأقصى المبارك وبوتيرة تصاعدية غير مسبوقة.

وأشارت المشتركة في بيانها الى أنه يتم تغيير ما يسمّى بسياسة "الوضع القائم" يوميا، والاحتلال يفرض تقسيما زمانيا ومكانيا على أرض الواقع، حيث أصبح المقتحمون مؤخرا يصلون ويمارسون شعائر دينية تحت أعين ومرافقة قوات الاحتلال، ودعم الحكومة الاسرائيلية، التي تسعى لجعل هذه الانتهاكات جزءا من سياسة الوضع القائم، في حين يُمنع المسلمين من الدخول والصلاة في المسجد الأقصى المبارك في هذه الساعات.

 

وتجري الاقتحامات بوتيرة عالية جدا وتقام الطقوس الدينية اليهودية ويتم رفع العلم الإسرائيلي، وهذه تجاوزات خطيرة، ومخالِفة أيضا لسياسة ما يسمى "الوضع القائم"، وهي تطوّرات غير مسبوقة.

 

وقالت المشتركة في بيانها: "بينيت، الحديث في رئاسة الحكومة، وأعضاء حكومته، يسعون لإرضاء اليمين المتطرف من خلال السماح بهذه الانتهاكات وتدنيس المسجد الأقصى المبارك، وعليه فإننا نُحذّر من مغبّة استخدام المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف كورقة سياسية بين اليمين واليمين المتطرف، مستغلّين صمت من كانوا يسمّون أنفسهم بقوى السلام الاسرائيلي والقائمة الموحدة المتشبّثين بالائتلاف الحكومي".

 

وأضافت: "المسجد الأقصى المبارك مكان صلاة للمسلمين. نقطة. وكل ما دون ذلك هو احتلال زائل ولعب بالنار، أثبت المقدسيّون وشعبنا الفلسطيني، في الداخل وفي الضفة وغزة وفي كل أماكن تواجده بأن المسجد الأقصى خط أحمر ولا يمكن السكوت على هذه الانتهاكات".

واختتمت: "نعود لنؤكد المؤكد: القدس الشريف بمساجدها وكنائسها، بأقصاها وقيامتها، بأزقتها وحاراتها، عاصمة دولة فلسطين".

 

الصورة: تصوير القسطل.

أخبار ذات صلة