news-details

النائبة السابقة يزبك: نواجه الملاحقات بصلابة ونرفض نزع الشرعية وتجريم مواقفنا

حققت الشرطة اليوم الأربعاء، مع النائب السابق عن القائمة المشتركة وعضو المكتب السياسي لحزب التجمع، د. هبة يزبك، في الوحدة القطرية لمكافحة الفساد والجريمة المنظمة ("لاهاف 433")، وذلك للمرة الثانية خلال شهر، بذريعة "دعم الإرهاب".

وأصدرت يزبك بيانا تؤكد فيه أن هذه التحقيقات ليست الا ملاحقات سياسية ومحاولة لتجريم ونزع الشرعية عن المواقف الداعمة لقضية شعبنا الفلسطيني العادلة، ومحاربة مخططات الاحتلال، وأن مثل هذه المحاولات ستقابل بتحد وصلابة.

وجاء في نص البيان:
أصدرت الشرطة اليوم بياناً يوّضح إنهاء مسار التحقيق الذي أجرته معي في "لاهف" بمصادقة المستشار القضائي للحكومة وتم نقله اليوم للنيابة العامة للبت به. 
هذا التحقيق  ليس الا جزءا  لا يتجزأ من سياسية كم الافواه والملاحقة السياسية التي تتبعها مؤسسات الدولة تجاه القيادات والمجتمع العربي الفلسطيني في البلاد. 
التحقيق تم حول قضايا بتت بها المحكمة العليا سابقاً،  وقد أقرت عدم وجود أي أساس قانوني لمنعي من الترّشح للكنيست قبل عام ونصف، ولكن وعلى ما يبدو فأن هناك من حاول شطبي عبر المحكمة العليا سابقاً وفشل، والان يحاولون إلصاق طابع جنائي لذات القضايا كمحاولة ترهيبية رادعة.
 هذه الأساليب لم تردعني يوماً ولم تغيّر من قناعاتي السياسيّة العادلة، ولن تغيرها مستقبلا.
محاولة تلفيق طابع جنائي عنوةً لمواقف سياسية عادلة ما هو الا تعبير عن شكل ورغبة هذا النظام بفرض هيمنة واجواء ترهيبية  بهدف محاصرة مواقفنا، روايتنا ومشروعنا السياسي العادل، وهي محاولات تأتي  ضمن المحاولة الدائمة للدولة لاخضاعنا لرؤية المؤسسة وتشويه وعيّنا السياسيّ. 
نواجه الملاحقة بتحد وصلابة، نرفض محاولة نزع الشرعية وتجريم مواقفنا، ومن يعتقد غير ذلك هو واهم.

أخبار ذات صلة