news-details

انسحاب أعضاء بلديّة اللد العرب من الائتلاف البلدي

أعلن أعضاء بلدية اللد العرب اليوم الاثنين، انسحابهم من الائتلاف البلدي برئاسة يائير رفيفو وذلك احتجاجًا على تصريحاته العنصرية في الأيام الأخيرة.

وأكد بيان أصدره الأعضاء والقوى الشعبيّة والدينيّة في المدينة  رفضهم تصريحات رئيس بلدية اللد العنصرية والمقيتة رابطين بينها وبين ما أسموه "نفسيته الخبيثة" وذلك بعد تصريحه الأخير الذي  يربط بين المفرقعات والآذان في سياق عنصري اعتبره البيان "مسًا بمشاعرنا الدينية  والوطنية كمجتمع عربي أصيل في هذه البلدة المباركة".

وحمل البيان رسائل عدّة وجّهت لرئيس البلدية وهي:

"اولاً: الآذان للصلاة هو خط أحمر لا يجوز الحديث عنه تحت أي شكل من الأشكال او تحت أي مسمى من المسميات ، ولن نسمح لك بوصف الأذان للصلاة بالضجيج ، ونقول له ان ذلك يعتبر إعلان حرب دينية ونبشرك انك ستكون انت ومن تمثل المهزومين فيها؛ يقول الله سبحانه وتعالى" وقل جاء الحق وزهق الباطل ان الباطل كان زهوقاً"".

"ثانيًا: لا تنهَ عن خلقٍ وتأتي بمثله، بمعنى لا تنهَ عن المفرقعات وانت الذي قمت بإطلاق المفرقعات التي أدت الى ترويع الآمنين والتشويش على المصلين في شهر رمضان المبارك في ذكرى نكبة شعبنا الفلسطيني أم أنك تعتقد أنه بمقدورك فعل ما تشاء متى تشاء من غير حسيب ولا رقيب!"

"ثالثًا: إن الحيز العام ليس ملكا لك ولا لليهود ويحق لنا كعرب وكمسلمين أن نتمتع برموزنا الدينية والوطنية في الحيز العام فصوت المآذن وجرس الكنائس كان قبل مجيئك الى هذه الحياة وسيبقى بعد زوالك بإذن الله".

"رابعًا: وقد تمادى هذا العنصري في استهدافه للعرب في اللد انه قام بتجميد كافة الميزانيات للمجتمع العربي".

"خامسًا:  ننصحك بالتحلي بالمسؤولية والابتعاد عن السلوكيات التي توتر الأجواء في مدينة اللد لأن التوتر الذي تنشره له عواقب وخيمه على حياة كل المواطنين في اللد".

"سادسًا: وعلى ضوء كل ما تقدم ، وبعد أن قررنا الانحياز لمجتمعنا ولمقدساتنا ولديننا فقد قررنا نحن أعضاء بلدية اللد العرب الانسحاب الفوري من الائتلاف البلدي ، فلا يمكن لنا أن نكون خنجرا في خاصرة مجتمعنا أو ديننا أو عقيدتنا أو هويتنا"

وجلس في الائتلاف ستة أعضاء عرب هم فرج بن فرج، عبد الكريم زبارقة، فداء شحادة، محمد أبو شريقي، جمال أبو صيام، أكرم ساق الله، ووقع على البيان كل من اللجنة الشعبة، النداء العربي النهضة اللداوية، منتدى حماية المقدسات، أئمة وخطباء المساجد.

أخبار ذات صلة