news-details

مشاركة واسعة في المظاهرة السنوية المناهضة للاحتلال في تل أبيب

شارك المئات، مساء اليوم السّبت، في المظاهرة العربية اليهودية السنوية في تل أبيب، المتزامنة مع عشية الذكرى الـ 56 لحرب حزيران 1967، رفضًا لسياسات الاحتلال والاستيطان الإسرائيلية ودعمًا لحقوق الشعب الفلسطيني الشرعية.

وانطلقت المظاهرة من ميدان "ديزنجوف" في مدينة تل أبيب، بمشاركة المئات من مختلف القوى اليهودية والعربية المناهضة للاحتلال، وتوجّهت إلى شارع "كابلان"، تأكيدًا على أنّ لا ديمقراطية مع الاحتلال. 

وقال الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في بيان مشترك: "المطلب بإنهاء الاحتلال والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة هو مطلب الساعة، وعلينا أن نفرضه على رأس سلم الأولويات في هذه الظروف المعقدة بالذات حيث تواصل حكومة اليمين الفاشي فرض الوقائع على الأرض لتكريس الاحتلال وتعميق الاستيطان بهدف منع أي أفق لإقامة دولة فلسطينية مستقلة في حدود الرابع من حزيران."

وأضاف البيان: "مخططات وممارسات هذه الحكومة كلها تستهدف الشعب الفلسطيني وحقوقه، بدءا من الممارسات الوحشية اليومية للاحتلال، مرورا بالانقلاب على الجهاز القضائي الذي يهدف إلى تصفية آخر الكوابح امام الانتهاكات المتواصلة ووصولا إلى ميزانية الاحتلال والاستيطان التي صادق عليها الكنيست هذا الأسبوع."

وأشار البيان إلى أن "الاحتلال لا يمس بحقوق الشعب الفلسطيني فحسب إنما بالشعب اليهودي أيضا والذي يدفع هو أيضا ثمن الاحتلال الذي يمارس باسمه ومن هنا فإننا ندعو الجمهور اليهودي الواسع إلى رفع صوته ضد استمرار الاحتلال ومن أجل السلام والعدالة.

وأضاف البيان: "ما كانت اسرائيل لتصل إلى مأزقها هذا لولا الاحتلال وعقلية الفوقية العنصرية وهو ما يجب أن يكون واضحا بالأساس لقيادة الاحتجاجات اليوم وهو ما جعلنا في الحزب والجبهة نبادر لحراك واسع مع القوى المناهضة للاحتلال تحت عنوان "من الاحتجاج الجماهيري إلى البديل الجوهري" ومن هذا المنطلق بالذات توجهنا إلى كل القوى المناوئة للاحتلال للمساهمة بالمظاهرة مساء السبت 3.6 والتي ستجوب شوارع مركزية في تل أبيب وصولا إلى موقع الكتلة ضد الاحتلال في رسالة واضحة بأن المطلب بإنهاء الاحتلال واحلال السلام هو الضمانة لمستقبل افضل لشعبي هذه البلاد وللمنطقة برمتها."

أخبار ذات صلة