news-details

انطلاق نشاطات اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل

تنطلق الآن في قاعة ميس الريم في عرعرة، نشاطات مؤتمر اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، بحضور أعضاء كنيست وقيادات جماهيريّة وممثلي الأحزاب ورؤساء سلطات محلية والعشرات من النشطاء.

افتتح المؤتمر رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس مجلس محلي عارة- عرعرة ، مضر يونس مؤكدًا على أهمية هذا اليوم في ظل ما تعانيه الجماهير العربيّة من تمييز وإضطهاد خاصة تحت الحكومة الحالية وفي أعقاب قانون القومية العنصري.

ثم تحدّث رئيس لجنة المتابعة محمد بركة مشيرًا إلى التّحديات التي تواجه الفلسطينيين في الداخل، وتطرق إلى المظاهرة التي نظّمتها لجنة المتابعة أمس الجمعة في مدينة قلنسوة ضد هدم البيوت، وتابع حول أهمية قضايا الأرض والمسكن، وحول الهدم التعسفي المستمر في العراقيب مرة تلو المرة.

وحول قانون القوميّة قال بركة: "لا يمكن تجميل هذا القانون أبدًا، فهو ليس شرعيّا في العرف الإنساني والدولي والقانوني العالمي، فهذا القانون يعتمد على نفي وجود الشعب الفلسطيني، الأمر الذي لا يمكن أن نقبله".

وافتتح عضو المكتب السياسي لحركة ابناء البلد، محمد كناعنة، كلمته بتحية شهداء الشعب الفلسطيني والأسرى البواسل في سجون الإحتلال، ثُم تطرق لآفة العُنف التي تفتك بالمجتمع العربي وخاصة العنف ضد النساء، وضرورة التكاتف للتصدي لهذه الظاهرة.
وأكد على ضرورة الوحدة بين كل قطاعات الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده من أجل التصدي للاحتلال وتصعيد هجمته على الشعب الفلسطيني وقضيته.

ثم تحدّث رئيس اللجنة الخاصة لمناهضة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، طلب الصانع مؤكدًا على أهمية بناء جسور وشراكات من أجل مواجهة تطرف اليمين الإسرائيلي. وقال: "لم تنجح سياسات التطبيع والتدجين، حافظنا على هويتنا وعلمنا ورموزنا، وهذا ما يجعلهم يفقدون صوابهم". 

وتابع الصانع حول ما يحدث بالنقب من ملاحم أسطوريّة ونضال عنيد في مواجهة سياسات الهدم والترحيل.

 

وتجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، يقام للسنة الرابعة على التوالي. وفي كل واحدة من السنوات الثلاث الماضية، شهدت هذه الأيام، العشرات من النشاطات في مختلف دول العالم، وكان في كل عام يجري تسليط الضوء على أحد جوانب القضايا التي تواجه الجماهير العربيّة في البلاد.

أخبار ذات صلة