news-details

أحزاب اليمين الفاشي تتقدم بطلب لاقصاء النائب أيمن عودة من الكنيست

قام عضو الكنيست الفاشي بتسلئيل سموتريتش من حزب "يمينا" بتقديم طلب رسمي للمضي في إجراءات  اقصاء رئيس القائمة المشتركة النائب ايمن عودة، بسبب مشاركته في المؤتمر المشترك لفتح وحماس من أجل مواجهة خطط الضم الاسرائيلية.

 

وقد تقدم سموتريتش أمس إلى رئيس الكنيست ياريف ليفين بطلب رسمي لبدء عملية الاقصاء، وهي العملية  التي يتطلب الشروع في اجرائها توقيع 70 عضوًا في الكنيست، عشرة منهم على الأقل من المعارضة. ومن أجل اتمام عملية الاقصاء رسميًا يتطلب الأمر دعم 90 عضو كنيست.

 

وحتى الآن نالت عريضة سموتريتش دعم حزب "يسرائيل بيتينو" وينتظر توقيع أحزاب اليمين في الائتلاف.

وادعى الفاشي سموتريتش بأنه في هذه الحالة، يجب تنفيذ تفصيلة من القانون، تنص على أنه لا يجوز لأي شخص أن يكون عضوًا في الكنيست "إذا تصرف لإنكار وجود دولة إسرائيل أو دعم الكفاح المسلح من قبل منظمة إرهابية ضد دولة إسرائيل".

 

وقال سموتريتش في رسالته أن "ايمن عودة شارك في مؤتمر حيث تم الإدلاء ببيانات صريحة لدعم النشاط الإرهابي ضد دولة إسرائيل، مثل" نضالنا مشترك ولا عدو آخر باستثناء إسرائيل"، ويحضره إرهابيون من السلطة الفلسطينية وحماس. وهو أمر لا يمكن أن يمر دون حساب في كنيست لاسرائيل. ووفقا للقانون، فإن عضو الكنيست عودة لا يستحق ولا يمكنه أن يكون عضوا في الكنيست، وبالتالي فإن المطلوب اقصائه "، على حد تعبيره.

 

ومن جهته رد النائب أيمن عودة مهاجمًا الفاشي سموتريتش: "في إسرائيل، العنصريون أمثاله يكرهون العرب، وفي الولايات المتحدة وأوروبا، يكرهون اليهود والسود".

 

وأضاف:"هو سياسي صغير مليء بالكراهية ويائس من أجل عنوان صحافي تافه".

 

وكان قد أصدر حزب الليكود البارحة بيانًا شاركه بالفيسبوك رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو جاء فيه: "انحطاط إضافي للنائب أيمن عودة، هذا هو شريك لبيد ويعلون لتشكيل الحكومة".

 

وقال رئيس الكنيست الليكودي ياريف ليفين: "هذا أمر غير طبيعي أن يشارك عضو برلمان مع القتلة، دائمًا طالبنا بشطبهم ولكن المحكمة أعادتهم.

 

وقالت وزيرة المواصلات ميري ريجف: دائمًا نبهت من وجود أحصنة طروادة ومشجعي الارهاب ضد الجنود.

 

وقال النائب الليكودي نير بركات: "يجب شطب النائب أيمن عودة لأنه يدعم الكفاح المسلح".

 

وعقّب النائب أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة: "شاركت اليوم باعتزاز بمؤتمر جدّي نحو المصالحة الفلسطينية، فشرعت أبواق الليكود واليمين بالتحريض الدموي."

 

وأضاف عودة "ما يهمني ليس تحريض المحتلّين، أبدًا! ولا أن تُلصق بي شتائم بالشارع من قبل رعاعهم. ما يهمني هو أمر واحد ووحيد وهو هذا الأمل بإنهاء الانقسام المشين، ووحدة الشعب الفلسطيني، كل الشعب الفلسطيني، وفصائله كل فصائله، حتى الانتصار على الضمّ والانتصار على الاحتلال، وإقامة دول فلسطين حتى يتحقق العدل والسلام على أرض السلام."

 

وأكد عودة: "شعبنا بالجليل والمثلث والنقب والساحل وكل قوى السلام وكل أحرار العالم ينتظرون هذه اللحظة لتركيز كل الجهود ضد الاحتلال وفقط ضد الاحتلال."

 

وختم عودة: "أن تكون محتلًا يعني بالضرورة أن تكون وقحًا! هذا شعبي وحلمي أن يتوحد ويتحرر!"

 

 

أخبار ذات صلة