news-details

تظاهرة احتجاجية في طمرة أمام مركز الشرطة المتواطئة مع الجريمة

تظاهر العشرات من أبناء الجماهير العربية، ظهر اليوم الجمعة، أمام مركز الشرطة في مدينة طمرة، بدعوة من اللجنة الشعبية في المدينة.

وشارك في التظاهرة عدد من أعضاء الكنيست عن القائمة المشتركة من بينهم رئيس القائمة المشتركة الرفيق أيمن عودة، الرفيق جابر عساقلة، هبة يزبك وأسامة السعدي.  

وكانت اللجنة الشّعبية قد دعت، مساء أمس الخميس، الى التظاهرة من خلال بيان يستنكر مظاهر العنف الأخيرة تحت عنوان "نعم لإغلاق مركز الشرطة المقصرة والمتواطئة مع العنف والجريمة".
وقالت اللجنة في البيان: " نظرًا للأحداث المؤسفة في الأيام الأخيرة والاعتداء على الملك الخاص من محلات تجارية وممتلكات خاصة والملك العام واخرها على مبنى البلدية والتي ادت الى اصابات وخسائر مادية وذعر بين الأهالي. تدعوكم اللجنة الشعبية للتظاهر غدًا الجمعة في الثانية عشر ظهرًا أمام مركز الشرطة".

وتعاني مدينة طمرة كغيرها من مدننا وقرانا العربيّة، من آفة العنف والجريمة المستشرية، وسط تقصير وتقاعس الشرطة، اذ كان آخر الأحداث إطلاق نار عشوائي في المدينة ووضع قذيفة أمام قسم الجباية في البلدية ما تسبب بذعر كبير أعرب عنه سكان المدينة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وقبل ثلاثة أيّام، أصيب ثلاثة أشخاص، بإصابات متفاوتة جراء جريمتي إطلاق نار بفارق ساعات قليلة على محل تجاري في مدينة طمرة.

ووصلت طواقم الإسعاف الى المكان، وتم نقل المصابين الى المستشفى لاستكمال العلاج، ووصفت حالة شخصين بالمتوسطة واصابة شخص اخر بالطفيفة.

ووصلت الشرطة الى المكان وزعمت مباشرة التحقيق في حين استقبلها أهالي المدينة بالتصفيق السّاخر لتلكؤها وتأخرها المعهود. وقد تبع هذه الأحداث احراق لمحل الملابس الذي تم إطلاق النار عليه فجر اليوم التالي، ما يثبت أن الشرطة التي تتخذ مركزًا لها في المدينة غير معنية بمعالجة الجريمة والعنف في المجتمع العربي.

 

أخبار ذات صلة