news-details

بركة على مداخل تل أبيب: الحكومة تضعنا بين خيارين اما عصابات الاجرام أو الحكم العسكري

أكد رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية محمد بركة، في كلمة له، عصر اليوم الخميس، في وقفة مسيرة السيارات بين شارع 6 ومداخل منطقة تل أبيب، التي تتكدس فيها مقرات الأجهزة الأمنية والعسكرية، على أن دخولنا هذه المرة الى منطقة تل أبيب، العصب الاقتصادي الأكبر في البلاد، هو لتصعيد الضغط على الحكومة، التي تريد وضعنا أمام خيارين، إما أن نكون رهينة لعصابات الاجرام، أو تحت الحكم العسكري من جديد، لإبعادنا عن همومنا الأساسية.

وقال بركة، إن الحكومة تريد أن تضعنا بين جهتين، بين عصابات الاجرام، وبين الحكم العسكري، بإدخال المخابرات العامة "الشاباك" والجيش، إلى بلداتنا وبيوتنا بحجة مكافحة الاجرام. ونحن نؤكد على رفض كل هذا، ونُصر على أن تقوم الشرطة بواجبها، بموجب الصلاحيات التي بحوزتها. فالخطة التي تطرحها الحكومة لا تفي بالحاجة، بل هي وسيلة للمماطلة والتهرب من ضرورة التحرك فورا. وأن يتوقف الشاباك عن منح الحماية لعصابات الاجرام.

وأكد أن الشرطة وكل الأجهزة ذات الصلة، تعرف كل العصابات وأماكن انتشارها، ولو ارادت لأوقف كل هذه الظاهرة بقرار واحد.


وحيا بركة في كلمته، على مداخل تل أبيب، عائلات الضحايا التي شاركت في المسيرة، والمظاهرات والتظاهرات التي عادت لتنتشر في مدننا وقرانا، وشدد على ضرورة تصعيد الحراك الشعبي للضغط على الحكومة، لنتخلص من هذا الوباء، كي نتفرغ لقضايانا الأساسية، قضايا الأرض والمسكن، وحقوقنا المدنية والقومية، بصفتنا أصحاب وطن. فإغراق مجتمعنا بالجريمة يهدف أساسا لابعادنا عن كل قضايانا الأساسية. 

وكانت مظاهرة السيارات التي بادرت لها لجنة المتابعة العليا، ردا على استفحال الجريمة وتواطؤ الأجهزة والحكومة مع عصابات الاجرام، قد انطلقت قبل ظهر اليوم الخميس، من مفرق قرية كفر قرع، باتجاه شارع 6 الشارع المركزي الأكبر، الذي شهدت اختناقات مرورية على ما أكثر من ثلاث ساعات، لتتحول المظاهرة، نحو الشريان المركزي لمنطقة تل ابيب الكبرى، المسمى "شارع أيالون"، لتواصل المظاهرة مسيرتها. 


وعلى طول المسيرة سعت الشرطة للتشويش على المظاهرة، ومنع سيارات كثيرة من الانضمام لها.














أخبار ذات صلة