تظاهر العشرات مساء اليوم الأحد، في مدينة اللد احتجاجًا على استمرار العنف والجريمة في المجتمع العربي. وجاءت التظاهرة عقب موجة الجرائم وأعمال العنف التي تجتاح المدينة، تحت عنوان "أشعر بخطر"، قبالة مركز الشرطة في المدينة في منتزه "برغال". وقال النائب عوفر كسيف خلال التظاهرة إن المذنبين بالجريمة وأعمال القتل في المجتمع العربي هم المجرمين لكن المسؤولين هم السلطات في الدولة وعلى رأسهم جهاز الشرطة الذي لا بكتفي بعدم منع القتل إنما اتضح أنه أحيانًا معني به. وتابع "حان الوقت لاستيقاظ حكومة وشرطة إسرائيل وحان الوقت لكي يتطرقا للمواطنين العرب الفلسطينيين في إسرائيل كمواطنين متساوي الحقوق وليس كأتباع وفائض زائد" وأضاف "هذه سياسة وليست خطأً، هذا جزء من العنصرية المؤسساتية" وأشار إلى كمية الشرطة التي جاءت للتهديد على المظاهرة وقال "لو كان نصف هذه القوات في الشوارع حيث تسكب الدماء ما كان كل هذا ليجري". ولقي أكثر من 11 شخصًا من اللد والرملة مصرعهم منذ مطلع العام الجاري كان آخرهم الفتى أنس الوحواح (17 عامًا) والذي توفي السبت الماضي بعد إصابته بجروح خطيرة إصر جريمة إطلاق نار في اللد، بالإضافة إلى جريمة قتل الشاب نور شلوفة من الرملة والعثور على جثته داخل سيارة محروقة قرب جلجولية.