news-details

توما-سليمان: لا يمكن فصل الهدم في النقب عن التهويد في الضفّة الغربية والقدس المحتلّة

توما-سليمان:" أمام كل هذا التصعيد، علينا ان نتوّحد تحت خطاب سياسي غير مُهادن، لا يفصل الحقّ المدني والفردي عن الحق القومي والجماعي".

اقدمت قوّات القمع الاسرائيلية في هذا الصباح على هدم قريتيّ العراقيب والزرنوق في النقب، اضافة لهدم ومصادرة خيام اهالي قرية حمصة في الاغوار المحتلّة، وهدم منزل اخر في سلوان في القدس المحتلة، برغم العاصفة والجو البارد، ولربما بالذات في هذه الظروف القاسية.
وفي تعقيبها غلى ذلك، قالت النائبة عايدة توما-سليمان عن القائمة المشتركة:" لا يمكن فصل الهدم في النقب عن التشريد والتهويد في الضفّة الغربية والقدس المحتلّة. هذه سياسات اقتلاعيه واحدة باسم التفوّق العرقي والتوسع الاستيطاني واحتلال الوعي والارض. الهدم والتشريد في هذا الجو العاصف بالذات معناه ان لا قيمة لحياتنا اصلًا، فكيف هو الحال حول حقوقنا بالأرض والمسكن". 
وأضافت توما-سليمان:" لا جديد، هذه هي سياسات نتنياهو الذي أفشل الاعتراف ببعض القرى مسلوبة الاعتراف في النقب، واقترنها ب"تسوية" المكانة القانونية للبؤر الاستيطانية في الضفّة. امام كل هذا التصعيد، علينا ان نتوّحد تحت خطاب سياسي غير مُهادن، لا يفصل الحقّ المدني والفردي عن الحق القومي والجماعي - والّا نفصل سياسات التمييز العنصري عن سياسات الاحتلال الاقتلاعي. 

أخبار ذات صلة