قتل مساء أمس الأحد شابان في كل من كابول والطيبة بجريمتي إطلاق نار، ووقعت عدة إصابات في عدد من البلدات، بجرائم إطلاق نار وصلت الى وسائل الإعلام، عدا الجرائم الأخرى التي عادة لا يعلن عنها، وفي غالبها جرائم ترهيب دون وقوع إصابات، وبلغ عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري 178 ضحية، من دون القدس المحتلة، وفق إحصائية صحيفة "الاتحاد". ففي قرية كابول، قتل الشاب عمر أشقر أشقر 43 عاما، وأصيب آخر بجروح متوسطة، بجريمة إطلاق نار وقعت مساء أمس الأحد، في البلدة. وفي الطيبة قتل الشاب أمير بعد القادر، ابن 25 عاما، بجريمة إطلاق نار وقعت في المدينة، وهو الضحية الخامسة من الطيبة، منذ مطلع العام، إذ أن أحدهم قتل خارج المدينة. كما وقعت جرائم إطلاق نار أسفرت عن إصابات بمستويات مختلفة، في اللد، التي أصيب بها شاب وطفل ابن ثماني سنوات، ويافة الناصرة، والفريديس. وبهذه الجرائم، يرتفع عدد ضحايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي إلى 178 ضحية، من بينهم 5 ضحايا من الضفة الغربية وشاب يهودي، قتلوا بجرائم في بلداتنا العربية. والضحايا الـ 172 من فلسطينيي الداخل، هم من 61 مدينة وبلدة عربية، بما فيها المدن الفلسطينية التاريخية. كما أنه مع ضحايا الليلة الماضية، يرتفع عدد ضحايا أيلول إلى 19 ضحية، وهذا وفق احصائيات صحيفة "الاتحاد" التي لا تشمل مدينة القدس المحتلة.