news-details

رحيل الشيوعي العريق الرفيق أديب أبو رحمون

مراسم الجنازة تبدأ في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الخميس في مقبرة اللاتين في الناصرة

 

ينعى الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وفرع الحزب الشيوعي وجبهة الناصرة الديمقراطية، إلى جماهير شعبنا والقوى التقدمية، رفيقنا العريق أديب أبو رحمون، الذي رحل عنا مساء يوم الأربعاء 15 تموز 2020، عن عمر ناهز 76 عاما مناضلا مكافحا من أجل شعبه ومجتمعه، على درب حزبنا الشيوعي وجبهتنا، وتولى فيها مسؤوليات على المستويين المحلي والقطري، وكان لسنوات نائبا لرئيس بلدية الناصرة، رفيقنا القائد الراحل توفيق زياد.

انخرط رفيقنا أبو خالد في سنوات شبابه الأولى في صفوف الحزب الشيوعي، في سنوات الستين، وخاض النضالات والمعارك الشعبية والجماهيرية.

وفي العام 1978، تولى منصب نائب رئيس بلدية الناصرة، حتى العام 1991، وكان معروفا بإخلاصه للمهمة الشعبية التي أوكلت له، وحظي باحترام الجميع، لتفانيه في العمل من أجل مدينته وشعبه.

تولى رفيقنا أبو خالد مهمات حزبية عديدة، منها عضوية الإدارة القطرية للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في سنوات الثمانين، ولاحقا نائب رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، قطريا، وعضوية اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي من العام 2007 وحتى العام 2012.

وفي سنوات التسعين تولى مهمة سكرتير جبهة الناصرة الديمقراطية لسنوات.

بعد رحيل الرفيق القائد، الشاعر الوطني توفيق زياد، تولى رفيقنا أبو خالد رئاسة مؤسسة توفيق زياد للإبداع والثقافة الوطنية حتى يومه الأخير.

وكان عضوا مؤسسا لصندوق الناصرة في العام 1995 وحتى يومه الأخير.

لقد عرفنا رفيقنا أبو خالد الرفيق المبدئي الملتصق بالدرب والمبادئ، الحاضر في حياة الحزب والجبهة، ونضالات جماهيرنا، حتى يومه الأخير.

وتميّز كمن يحفظ الذاكرة التاريخية ويؤرشفها، لتكون دليلا على حقائق المسيرة الكفاحية، خاصة لجبهة الناصرة الديمقراطية التي كان من مؤسسيها الأوائل.

ستبقى ذكراك الكفاحية الطيبة خالدة يا رفيقنا أبو خالد، محفورة في الذاكرة الوطنية، ومنارة للأجيال.

وتبدأ مراسم الجنازة في الساعة الرابعة والنصف من بعد ظهر اليوم الخميس في مقبرة اللاتين في الناصرة، ونظرا للظروف الصحية والتقيد بالتعليمات، فإن تقديم التعازي سيكون عبر الاتصالات وشبكات التواصل.

 

أخبار ذات صلة