news-details

سليم الدنفيري: مستوطنة شكيد الجديدة في النقب قائمة على معظم اراضي بير هداج العامرة بمئات العائلات

مستوطنة "نافيه غوريون" التي أعلنت عنها وزيرة الداخلية شاكيد أمس مخططه على جزء كبير من بير هداج يسكنه أكثر من 300 عائلة. وهي نفس نموذج مستوطنة "حيران״ وأم الحيران

يشهد النقب في الأيام الأخيرة تصعيدا خطيرا في كل ما يتعلق موضوع تعميق أزمة القرى مسلوبة الاعتراف، ومحاولات تشريد أهلها وزجهم في تجمعات سكنية بهدف نهب أراضيهم.

وبهذا السياق، نشر سليم الدنفيري رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج، بيانا للإعلام، وقع عليه أيضًا سالم ابو عصا - عضو مجلس واحة الصحراء، وجاء فيه:

"قامت وزيرة الداخلية شاكيد أمس بزيارة للنقب. أعلنت خلالها عن إقامة أربعة مستوطنات جديدة في مناطق العزازمة جنوباً. 
 
من بين هذه المستوطنات  "نافيه غوريون" والمخطط إقامتها فوق قرية بير هداج  كنسخة طبق الأصل من مستوطنة "حيران" وقرية ام الحيران. والنية اقتلاع وترحيل ما يُقارب 300 عائلة وخراب بيوتهم وتدميرها  بحجة بناء بلدة للمستوطنين اليهود وكأن القرية خالية من سكانها.

نحن نرفض رفضًا قاطعًا هذه المستوطنة وكل مخططات الاقتلاع والتهجير ضد أهلنا في نقبنا الحبيب.

يذكر أن هذا المخطط ذكر سابقا وجمد في حينه بسبب معارضتنا ولكن شاكيد استرجعته وهي على عجلة لتنفيذه.

من هنا نهيب بأهلنا لرص الصفوف والتصدي لهذه الهجمة الشرسة والتي تستهدف وجودنا في بير هداج وكل قرانا وبلداتنا".

أخبار ذات صلة