news-details

عشر سنوات من الجريمة: هكذا فشلت الشرطة بحماية أكبر موظفي بلدية قلنسوة

تعرّض مدير عام بلدية قلنسوة المحامي أشرف خطيب، مساء اليوم السبت لمحاولة اغتيال في مدينة قلنسوة بعد فترة من التهديدات والوعيد وفشل الشرطة بحمايته من المجرمين.

وتعرض خطيب لوابل من الرصاص في الشارع الرئيسي لمدينة قلنسوة أثناء قيادة سيارته مما تسبب بإصابته بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا لتلقي العلاج.

حيث أكدت الطواقم الطبية خطورة حالته وأنه نقل إلى المستشفى بعد الإغماء عليه ووصله بالتنفس الاصطناعي.

وتأتي محاولة اغتيال خطيب مساء اليوم بعد شهر من محاولة اغتيال مدير عام البلديّة السابق أيمن قشقوش حيث وثقت كاميرات المراقبة وضع شخص لقنبلة تحت سيارته الشخصيّة لتنفجر وتتسبب بأضرار مادية في المكان، حيث كانت هذه المحاولة الثانية لاستهداف قشقوش بعد فترة من القاء قنبلة تجاه بيته.

وتذكر حادثة اليوم بحادثة اغتيال مدير عام بلدية قلنسوة وئام زميرو (38 عامًا) قبل عشر سنوات، بعد تعرضه لعملية اطلاق نار في المدينة من قبل مجهولين، حيث شكلت حادثة الاغتيال وصمة عار على جبين الشرطة إذ حدثت حادثة الاغتيال على بعد أقل من 200 متر من مكان تواجد دوريات الشرطة، التي حشدت قواتها في المنطقة بعد مقتل خمسة أشخاص في الطيبة خلال شهر، بأداء استعراضي يشابه أداءها في أيامنا هذه.

وقتل زميرو وقتها بعد مطاردة المجرمين له في شوارع المدينة حيث توقفت سيارته في الحي القريب من منزله، على ما يبدو لاصطدامه بشاحنة نتيجة فقدانه السيطرة على السيارة بعد اصابته، ليترجل المجرمون ويطلقوا النار عليه من مسافة قريبة بسلاحي كلاشينكوف ويردونه قتيلًا.

هذا وقد عيّنت بدليّة قلنسوة المحامي أشرف خطيب ابن مدينة قلنسوة، مديرًا عامًا للبلدية في كانون الثاني/ يناير 2020 وسط أجواء من العنف التي تجتاح المدينة بشكل شبه يومي.

أخبار ذات صلة