news-details

عودة وتوما - سليمان في زيارة تضامنية لقرية منشية زبدة بعد الاعتداء على ممتلكات المواطنين

هذه الأعمال هي نتيجة مباشرة للتحريض السياسي الذي يقوده نتنياهو

الأجواء العامة في البلاد تشكل مرتعًا وأرضًا خصبة لهذه العصابات العنصرية

يجب الاعلان عن عصابات " تدفيع الثمن" منظمة ارهابية.

قام النائبان أيمن عودة وعايدة توما – سليمان (الجبهة، القائمة المشتركة)، بزيارة تضامنية إلى قرية منشية زبدة، وذلك بعد الاعتداء الارهابي الذي قامت به عصابة "تدفيع الثمن" المتطرفة صباح اليوم (الأربعاء) على ممتلكات وبيوت المواطنين هناك.

حيث قام النائبان عودة وتوما - سليمان بزيارة بعض البيوت المتضررة والتضامن مع العائلات التي تم الاعتداء على ممتلكاتها بما في ذلك تمزيق اطارات السيارات وكتابات تحمل أوصاف مسيئة وبذيئة على جدران القرية وحائط المسجد.

وفي تعقيبهم على الحادثة قال النائبان عودة وتوما - سليمان:" هذه الأعمال هي ترجمة مباشرة للتحريض السياسي الذي يقوم به نتنياهو وعصابته على الجماهير العربية وقياداتها السياسية، النابعة من خوفه المستمر من قوتنا السياسية وتأثيرنا النوعي الذي يهدد عرشه، كما تسود أجواء عنصرية في البلاد تشكل مرتعًا وأرضًا خصبة لهذه المجموعات العنصرية".

كما عبر عودة وتوما - سليمان عن قلقهم من شعور الأمان والجرأة والقدرة على الاعتداء على المواطنين العرب الذي تملكه هذه العصابات الارهابية. حيث شهدنا اعتداءات متكررة في الفترة الأخيرة في جلجولية، كفرقاسم، عكبرة، شعفاط، واليوم في منشية زبدة دون أن تهاب هذه العصابات من أن تطالها يد القانون.

وأضافا:" في الوقت الذي تم الاعتداء به على ممتلكات أهلنا في قرية منشية زبدة تواجدنا في جلسة الهيئة العامة للكنيست التي تم خلالها فض الكنيست والاعلان الرسمي عن انتخابات ثالثة خلال عام، ورأينا التوجه العنصري والتحريض الذي تقوم عليه حملات الأحزاب اليمينية المختلفة وعلى رأسها حزب الليكود الحاكم وزعيمه بنيامين نتنياهو، ومن غير المستغرب بعد كل هذا التحريض العلني أن تحصل أمور كهذه من قبل أوباش اليمين ومؤيديه".

وتابع النائبان:" التحريض السياسي على أهل البلاد الأصليين هي الملاذ الأخير للفاسد خوفًا من قضبان السجن، ولكننا بوحدتنا المتينة وقوتنا السياسية التي أظهرناها في الفترة الأخيرة سنوجه الضربة القاضية لزعيم العنصريين وننقل مكتب نتنياهو من القدس إلى معسياهو".

وفي نهاية الزيارة عبر المواطنون عن قلقهم من دخول هذه العصابات والتجوال ليلًا داخل القرى والمدن العربية وبالقرب من البيوت، حيث أن هذه المرة كانت اعتداءات على الأملاك ولا أحد يستطيع أن يضمن كيف سيتصرف العنصريون في المرحلة المقبلة. ومن جهتهم أكدا النائبان عودة وتوما - سليمان للمواطنين على استمرار العمل من أجل اقتلاع هذه العصابات العنصرية التخريبية ومطالبة الشاباك بادراجها على قائمة الارهاب بشكل رسمي للحد من نشاطها ووضع حد لهذه الهجمات التي تنتشر في البلاد وتضرب في كل مرة مكان مختلف.

أخبار ذات صلة