news-details

محاولات لربط الاعتراف بالقرى غير المعترف بها بشرعنة المستوطنات

توصّل طرفا حكومة اليمين، بنيامين غانتس وبنيامين نتياهو اليوم الأربعاء، إلى تفاهمات بإقرار الاعتراف بثلاثة قرى في النقب بالإضافة إلى شرعنة عدد من المستوطنات في الضفة الغربيّة المحتلّة.

وعقّبت النائبة عايدة توما-سليمان على منصّة التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلة إن "الحكومة تحاول المساواة بين المستوطنات غير الشرعيّة، وبين القرى غير المعترف بها في النقب، هذه المقارنة تظهر إجرام الاحتلال وممارسات حكومة المستوطنين". وأضافت النائبة في تغريدتها "يساوون بين سارقي أراضي وبين جمهور مسلوب، بين حكام مستعمرين عنيفين وبين أقليّة أصلانيّة تعيش في أرضها" وأنهت النائبة "القرى غير المعترف بها تستحق نيل الاعتراف والمستوطنات تستحق الإخلاء".

وأبلغ الوزير عمير بيرتس القائمة المشتركة أمس بنيّة الحكومة المصادقة في جلستها على قرار الاعتراف بثلاث قرى في النقب بالإضافة إلى قرار إقامة مدينة جديدة في النقب، حيث أثار القرار ردود فعل غاضبة في اليمين.

وأعلن عدد من وزراء الليكود والائتلاف الحاكم عدم دعمهم للاقتراح مما أدى إلى إزالته عن جدول إعمال الحكومة أبرزهم الوزير زئيف إلكين، تساحي هنغبي، يولي أدلشتاين، دافيد امسالم، جيلا جمليئيل، أوفير أكونيس، يوآف غلانت، رافي بيرتس، إيلي كوهن، ميري ريغف، ووزير الداخلية أرييه درعي حيث أكدت مصادر صحفيّة نيتهم التصويت ضد القرار حتى لو كان هناك تفاهمات بتمريره.

وأعلن ما يسمّى اللوبي من أجل إسرائيل الكبرى برئيسيه النائب حاييم كاتس والفاشي بتسلئيل سموتريتش معارضتهما القرار قائلين إن "الحكومة التي توافق على الاعتراف بتجمعات النقب وترفض الاعتراف بالمستوطنات في الضفة الغربيّة تفقد حقّها بالاستمرار ولا ضمير يوجهها".

وقال النائب عمير بيرتس إن بنيامين غانتس وافقه على ضرورة عدم الربط بين القرارين، لكن تفاهمات لاحقة بين غانتس ونتنياهو ربطت بين القرارين وسيتمّ جلبهما للتصويت في جلسة الحكومة المقبلة.

 

أخبار ذات صلة