لقي شاب في العشرينات من عمره من بلدة بيت فوريك شرق نابلس، مصرعه غرقًا في شاطئ مدينة يافا، يوم أمس الجمعة
وتم الإعلان عن موت الشاب بعد محاولات الإسعاف الاولي والانعاش التي باءت بالفشل ليتم الإعلان عن موته في مكان الحادثة.
ويوجد في البلاد ما يقارب الـ 150 شاطئً مرخصًا فقط، أي ما يشكل 6% فقط من مساحة الشواطئ في البلاد وعلى الرغم من افتتاح شواطئ جديدة سنويًا الا ان الرقم لا يزال بعيدًا عن ارتفاع الطلب وزيادة السكان في البلاد.
ويشير تقرير نجمة داود الحمراء أن 46 شخصًا لقوا مصرعهم نتيجة للغرق في موسم السباحة العام الماضي، بعد انتشال 228 شخًصا تعرض للغرق واصيب بإصابات مختلفة.
ويؤكد التقرير ان معظم حالات الغرق تكون في شواطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث غرق هناك 111 شخصًا العام الماضي، يليها البحر الميت حيث غرق 28 شخصًا، 9 غرقى في طبريا، 8 غرقى في البحر الأحمر، 27 في برك عموميّة، 42 في برك خاصّة، و3 حالات غرق في أنهر البلاد.
وتشير المعطيات الى أن 72% من الغرقى هم رجال وأن الأطفال دون سن العاشرة هم الأكثر عرضة للغرق حيث وصلت نسبتهم العام الماضي الى 29% من مجموع الضحايا أكثر من نصفهم غرقوا في برك خاصّة في بيوت أهلهم!
وتشير معطيات مركز المعرفة والأبحاث في الكنيست ان قسم بسيط جدًا من حالات الغرق حدث في شواطئ مرخصة. فعلى سبيل المثال في العام 2016 سجلت فقط 14% من حالات الغرق في شواطئ مرخصة في ساعات عمل المنقذ. 86% من حالات الغرق حصلت في شواطئ مرخصة في الساعات التي لا تتواجد بها خدمات انقاذ او في شواطئ ممنوع السباحة فيها.