news-details

"الداخلية" الفلسطينية: الاحتلال يؤجج صراعات حمائليّة لزعزعة السلم الأهلي

أكد مسؤول في وزارة الداخلية الفلسطينية، اليوم، أن إسرائيل تعمل على زعزعة السلم الأهلي الفلسطيني بالضفة الغربية في أعقاب قرار القيادة الفلسطينية أنها في حِلّ من الاتفاقات الموقعة معها.

    وقال وكيل وزارة الداخلية الفلسطينية يوسف حرب للصحفيين في رام الله، إن "الاحتلال الإسرائيلي يدرك أن السلم الأهلي أحد مقومات صمود المواطن الفلسطيني والمناخ الطبيعي للحياة الفلسطينية لمواجهة الاحتلال والتصدي لكل مخططاته".

    وأضاف حرب، أن الإحتلال الإسرائيلي "يحاول جاهدا زعزعة السلم الأهلي الفلسطيني عبر تغذية المشاكل العائلية وإثارة الفتن بين أفراد المجتمع الفلسطيني، مؤكدا أن الحكومة الفلسطينية لديها الجاهزية لمواجهة ذلك". ولم يوضح تفاصيل أكثر!

    وذكر أن الشعب الفلسطيني يخوض "حرب مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي بكل مفاهيمه ومكوناته وإجراءاته، لافتا إلى أن الحكومة الفلسطينية تعمل على رفع مستوى الثقافة لتفويت الفرصة على الاحتلال.

    وأشار حرب، إلى أن وزارته تواصل عملها كالمعتاد بإصدار كافة الوثائق الرسمية للفلسطينيين سواء الأحوال المدنية أو الجوازات كوزارة سيادية لتكريس مفهوم الدولة الفلسطينية، لافتا إلى أن الحكومة الفلسطينية لم تتعامل حتى اللحظة مع أي مؤسسة دولية كقناة اتصال مع إسرائيل لشئون الحياة اليومية في الضفة الغربية.

    وأعلن، عن وجود خطة إجرائية خلال الأيام القادمة في حال تم فتح المعابر والحدود على أن تقوم في إطارها جهات دولية بالتدخل والقيام بدروها وواجباتها الملقاة على عاتقها، معتبرا أن ذلك "ليست منة منها وأنما واجب عليها للمساهمة في التخفيف عن المواطنين".

    وسبق أن قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن المنظمات الدولية ستكون قناة الاتصال مع إسرائيل لشئون الحياة اليومية في ظل قرار القيادة الفلسطينية وقف التنسيق الكامل معها.

    وكان الرئيس محمود عباس أعلن الشهر الماضي، أن فلسطين أصبحت في حل من جميع الاتفاقيات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما في ذلك الاتفاقيات الأمنية ردا على المخطط الإسرائيلي لضم أجزاء من الضفة الغربية.

أخبار ذات صلة